رئيس أكاديمية البحث العلمي يستعرض مخرجات مشروع تنمية وتطوير دعم بيئة ريادة الأعمال
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حفل ختام مشروع تنمية وتطوير لدعم ريادة الأعمال في مصر، وتم استعراض مخرجات المشروع خلال سنتين وهم مدة المشروع، بحضور الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية، وممثلي بنك التنمية الإفريقي صامويل كامارا والسيدة جيهان السكري.
ويعد مشروع تنمية وتطوير الممول من برنامج الشراكة الدنماركية العربية من خلال الصندوق الائتماني متعدد المانحين للبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية وتنفذه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال البنك العربي الإفريقي.
وفي بداية كلمته أشار الدكتور محمود صقر إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور كان حريصًا على حضور حفل الختام، إلا أنه اعتذر لظروف ارتباطات خاصة بالوزارة، موضحًا أن مشروع تنمية وتطوير ريادة الأعمال في مصر قدم دعم ابتكارات جديدة وتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مجالات البيئة النظيفة والخضراء، الأعمال الزراعية، الحرف اليدوية، والفنون،
واستعرض صقر مخرجات المشروع في خلال سنتين منذ انطلاقة في يونيو 2020 وحتي الآن، حيث قدم دعم فني وأعمال لـ 529 شركة ناشئة، بالإضافة إلي دعم 143 شركة ماليًا وفنيًا في 16 محافظة وهم (الشرقية –الإسكندرية- القاهرة –الجيزة- الفيوم- بني سويف- المنيا- قنا- أسيوط- سوهاج- الوادي الجديد- أسوان- الأقصر- البحر الأحمر- كفر الشيخ- دمياط)، ومنهم 77% في الصعيد والوادي الجديد.
كما ساهم المشروع في خلق 2100 فرصة عمل مباشرة و6000 فرصة عمل غير مباشرة، وتصل نسبة السيدات المستفيدين من الدعم من خلال المشروع إلى 66%، كما تم عمل 3 دراسات لدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتم عمل 12 برنامجا للاحتضان ومسرعات الأعمال واختتم كلمته بالإعلان عن إطلاق منصة تعليمية لريادة الأعمال باللغة العربية من خلال المشروع وتفعيلها قريبًا.
وفي سياق متصل، أعرب صامويل كامارا، ممثل بنك التنمية الأفريقي عن سعادته بمخرجات المشروع وأبدى امتنانه لجهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم هذا المشروع، لما تتمتع به من خبرة في مجال ريادة الأعمال.
وأضاف كمارا أن مشروع "تنمية وتطوير" يأتي في إطار مبادرة رائدة من سوق التنمية في شمال إفريقيا، ويدعم الشركات الناشئة في المنطقة ويمول من خلال مساهمة سخية من برنامج الشراكة الدنماركية العربية.
مصر تتمتع بنظام بيئي نابض بالحياة
وأكد محمود صقر أن "تنمية وتطوير" لعبت دور فعال في دعم الشركات الناشئة في صعيد مصر ولأول مرة في الوادي الجديد.
كما ركز تنفيذ المشروع على 3 قطاعات حيوية: الأعمال الزراعية، والصناعات النظيفة والخضراء، والصناعات الإبداعية بما في ذلك الحرف اليدوية والفنون المسرحية. وأثبتت الشركات الناشئة في مشروع "تنمية وتطوير" أنها نواة ناجحة داخل القارة الأفريقية،
وأضاف أن مصر تتمتع بنظام بيئي نابض بالحياة يقوده شباب وشابات متحمسون وملتزمون ومبتكرون، والنظام البيئي المصري لديه الكثير من الإمكانات للنمو والتنمية؛ لذلك اتخذ بنك التنمية الأفريقي زمام المبادرة للمساهمة في خلق فرص العمل، ودعم تنمية القطاع الخاص وتحسين نوعية حياة المواطنين الأفارقة.