رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يستقيل من منصبه
قدم نويل لوجريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استقالته بشكل رسمي خلال الساعات الماضية للجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي.
وقرر لوجريت البالغ من العمر 81 عامًا الاستقالة من المنصب الذي شغله طيلة 11 عامًا، وذلك بعد أشهر عدة من الاضطرابات التي تميزت باتهامات بالتحرش الأخلاقي والجنسي، وتصريحاته ضد الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
فتح تحقيق ضد رئيس الاتحاد الفرنسي بتهمة التحرش الجنسي
وأعلن مكتب المدعي العام في باريس، في وقت سابق، بطلب من وكالة فرانس برس، فتح تحقيق في التحرش الأخلاقي والجنسي ضد نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي السابق لكرة القدم.
وأشارت تقارير حسب صحيفة ليكيب الفرنسية، إلى إن هناك شهادة من وكيلة اللاعبين سونيا سويد، والتي رأت بأن تصرفات نويل لو جريه تجاهها بها تجاوز، وستذهب تلك القضية إلى المحكمة.
وأوضحت التقارير، أنه بحسب مكتب المدعي العام في باريس، فقد تم فتح تحقيق في التحرش الأخلاقي والجنسي بعد تقرير عن الغضب الجنسي الذي استهدف نويل لوجريت، ثم تم جمع هذا التقرير من قبل مدققي المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحث (IGESR).
قصة رئيس الاتحاد الفرنسي وزين الدين زيدان
وقال نويل لوجريت، في تصريحات صحفية سابقة، عن شائعات تدريب زيدان لمنتخب البرازيل: أنا لا أبالي لذلك، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريده، بالكاد أستطيع تصديق ذلك عندما يتعلق الأمر به.
وعن محاولة التواصل مع زيدان لتدريب المنتخب الفرنسي، أضاف: بالتأكيد لا، حتى أنني لم أكن أفكر أن أتحدث معه على الهاتف بشأن هذه الفكرة.
وقدم نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي، اعتذاره لزين الدين زيدان وتراجع عن تصريحاته السابقة، قائلًا: تصريحات حمقاء تسببت في سوء فهم، أرغب في الاعتذار عن هذه التصريحات التي لا تعكس أفكاري ولا تقديري للاعب الذي كان مميزا وأيضًا مدربا رائعا حاليا.