الإفتاء: نؤكد أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، مضيفة: انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجه إلى السماوات العُلى، ثم إلى سدرة المنتهى.
الإفتاء: نؤكد أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: نؤكِّد أنَّ المسجد الأقصى جزء لا يتجزَّأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجه إلى السماوات العُلى، ثم إلى سدرة المنتهى، والله المستعان.
وفي بوست أخر، قالت الإفتاء: لقد كرَّم اللهُ نبيَّه صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الليلة بأن طَيَّب خاطرَه بتحويل القبلة والاستجابة لرغبته؛ قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، البقرة: 144.
الإفتاء: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين
كما قالت الإفتاء، عبر فيس بوك: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين؛ فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فقد كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع أية مسافات.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما الحكم الشرعي في مزاولة الأنشطة الصناعية والتجارية في مجالات تصنيع وتحضير وبيع وشراء وتسويق واستيراد وتصدير أدوات ومنتجات مستحضرات التجميل؟
الإفتاء أضافت في فتوى سابقة، الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ورد بتحريمه نصٌّ من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا كانت زينة المرأة لزوجها من المباحات التي أحلّها الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الزينة تستدعي من المرأة أحيانًا أن تستعين ببعض أدوات التجميل التي تتعامل فيها شركات ومصانع إنتاج مستحضرات التجميل، ومن ثَم فإننا لا نرى مانعًا شرعيًّا في مزاولةِ الأنشطة الصناعية والتجارية في المجالات المسؤول عنها طالما أن هذه المستحضرات ليست بها أيُّ أثرٍ جانبيّ يضرّ بصحة الإنسان.