وزير الدفاع الأمريكي يشرع في زيارة إلى الأردن ومصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي
شرع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم، في رحلة خارجية لعدة أيام للقاء القادة المدنيين والعسكريين في الشرق الأوسط - بما في ذلك القادة في الأردن ومصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز التزام الولايات المتحدة بالشراكات والأمن في المنطقة.
وقال مسؤول دفاعي كبير قبل الرحلة حسب موقع وزارة الدفاع الأمريكية: سينقل الوزير أوستن التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الشرق الأوسط ويوفر الطمأنينة لشركائنا بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم دفاعهم وزيادة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كل من هذه البلدان.
وذكر نفس المسؤول أنه أثناء إجراء محادثات في الشرق الأوسط، سينقل الوزير اعتقاده وإيمان وزارة الدفاع بأن أفضل طريق للأمن المستدام والفعال في الشرق الأوسط هو من خلال التكامل والتعاون الأمني المتعدد الأطراف بين الشركاء.
وأضاف المسؤول: سيتحدث الوزير أوستن، مع كل شريك، عن الفرص الهائلة التي امامنا بسبب الابتكار المتطور والتكنولوجيا الناشئة والتقييمات المشتركة للتهديدات التي تواجه شركائنا في المنطقة، وهذا هو الوقت المناسب لتحسين الدفاع الجماعي والمشترك.
وتشمل بعض مجالات التعاون الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري وتبادل المعلومات الاستخبارية وأنظمة الإنذار المبكر.
وأوضح المسؤول: هذا مهم ليس فقط لأمن مواطني المنطقة والأراضي والدفاع عن شركائنا، ولكن من الواضح أيضا أنه يرسل إشارة استراتيجية قوية لالتزامنا تجاه بعضنا البعض والأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد المسؤول إن كوكبة التهديدات الكاملة المرتبطة بإيران محور المناقشة أيضا وتشمل هذه التهديدات تسليح إيران وتدريبها وتمويلها للجماعات بالوكالة العنيفة والعدوان في البحر والتهديدات السيبرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية وهجمات الطائرات بدون طيار.
الغزو الروسي لأوكرانيا
ولفت المسؤول إلى أنه أثناء وجوده في الشرق الأوسط، سيناقش الوزير موضوعا يناقشه الآن مع كل شريك وحليف: الغزو الروسي لأوكرانيا يتضمن ذلك المخاطر التي تهدد الأمن الإقليمي الناجمة عن زيادة التعاون العسكري بين إيران وروسيا، التي تستخدم الآن الأسلحة التي تقدمها إيران لقتل المدنيين الأوكرانيين.
ونوه المسؤول إلى أن هذا التعاون سيعود في نهاية المطاف بعواقب أمنية كبيرة وسلبية على الشرق الأوسط.