السيسي: ما تشكل من أسلحة بشمال سيناء ظهرت نتيجته يوم 28 يناير.. والأمور أصبحت خارج السيطرة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن لا شيء يحدث وليد اللحظة، بل هناك فكر وخطة وترتيب وإجراءات حتى نصل إلى النهاية، موضحًا: أنا بقول وقائع، كنت نائب مدير المخابرات في 2009، وكنا بنعمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء، أنا مش بقول سر كان وقتها مدير المخابرات مراد موافي، ورئيس جهاز الأمن حسن عبد الرحمن، ناقشنا الوضع وشوفنا أن خلال 7 سنوات اتشكلت بينة أساسية ضخمة في شمال سيناء، عبارة عن مخازن للأسلحة والزخيرة والمفرقعات وأيضًا بنية بشرية للسيطرة.
وأضاف السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ 34 للقوات المسلحة، لو رجعتوا على مواقع التواصل هتشوفوا أن كان في أفلام وهم بيعملوا عروض أكنهم خارج الدولة، وكان الكلام وقتها أن فيه مشكلة كبيرة في سيناء، وكانت الكتلة اللي اتشكلت على مدى السنوات اللي قبل 2005، بقت محتاجة جهد وعمل عسكري كبير، مش بس للشرطة، لا الشرطة والجيش لحل المسألة، وده محصلش بسبب ظروف واتفاقيات والقوات اللي موجودة هناك محدودة من الشرطة والجيش.
الندوة التثقيفية الـ 27 للقوات المسلحة
وتابع السيسي قائلا: "فضل الموضوع كده وبانت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011، والناس مشغولة في الميدان كان بيتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك، والقضاء عليه، سواء أقسام أو مديريات، وكل ما يتعلق بمصر، واتعمل ولاية قضاء شرعي، ويوم 28 يناير كان نتيجة التعدي ده بقت الأمور خارج السيطرة، الله يرحمه المشير قولتله ممكن تبقى في مشكلة لو الأمر استمر كده، لأنهم ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل لازم اسرائيل هترد ودي هتبقى مشكلة تأدي لصراع وده هدفهم في النهاية، كان القرار منه وقتها أننا ندخل بقوات وقولتلهم محتاجين ندخل قوات في العريش ورفح والشيخ زويد عشان نسيطر على الموقف هناك، عشان نسجله للتاريخ.
واستكمل السيسي: من القوات ده حتى الآن مستمرين، ولكن حجم القوات اللي كان موجود خلال ال 8 سنوات من 2011 حتى اليوم زادت القوات عشان نتعامل مع التحديات الموجودة هناك، عشان في لقاء سابق قولت أوعى عنيكم تغفل أو تنام على حاجة جوه مصر، ومش بس كده، ننتبه على أي حاجة ممكن تمسنا بره مصر.