دراسة: تطوير علاج جديد لعلاج السكري من النوع 2 باستخدام حمض الببتيد
توصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون بريطانيون، إلى أن حمض الببتيد المكون للبروتينات قد يكون طريقة فعالة، لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 والأمراض الأخرى المرتبطة بالسمنة مثل الكبد الدهني، وذلك وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تطوير علاج جديد لعلاج السكر من النوع 2
استخدم الباحثون، نموذجًا حيوانيًا للسمنة للتحقق مما إذا كان إعطاء PEPITEM بواسطة مضخة بطيئة الإطلاق يمكن أن يمنع أو يعكس آثار اتباع نظام غذائي غني بالدهون على البنكرياس، وأظهرت النتائج أن الببتيد يمكن أن يقلل بشكل كبير من تضخم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، كما يقلص هجرة الخلايا المناعية إلى الأنسجة المختلفة.
وأظهرت نتائج الدراسة، الببتيد والتي تعرف بأنها سلسلة من الأحماض الأمينية المكونة للبروتينات، والتي يمكن أن توفر نهجًا ثوريًا لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض التي تتعلق بنمط الغذاء ومنها اضطراب مستويات الكوليسترول في الدم، والسكري من النوع 2، السمنة المفرطة، ومقاومة الأنسولين، والكبد الدهني غير الكحولي.
وقالت الدكتورة هيلين ماكجيتريك من معهد الالتهابات والشيخوخة بجامعة برمنجهام والقائد الرئيسي للدراسة، لقد وجدنا نهجًا علاجيًا جديدًا يمكن أن يوفر عقاقير جديدة لمعالجة السبب الجذري للحالات المرتبطة بالسمنة من خلال منع الضرر الناجم عن الالتهابات، ويمكن أن يشارك الببتيد في السيطرة على بداية وشدة أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة.
ووفقا للباحثين، تسبب السمنة تغيرات معقدة في عملية التمثيل الغذائي والتي تؤثر على الأنسجة الدهنية، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى تلف البنكرياس وانخفاض حساسية الأنسولين، ومن ثم ارتفاع السكر في الدم الذي يدعم مرض السكري من النوع 2، كما أنه يسبب استجابة التهابية منخفضة المستوى، مما يشجع خلايا الدم البيضاء على الدخول في العديد من الأنسجة بما في ذلك الأنسجة الدهنية الحشوية، أي الدهون المخزنة في أعماق الجسم والملفوفة حول الأعضاء، بما في ذلك الكبد والأمعاء والتجويف البريتوني الموجود في القناة الهضمية.