بعد سجود زوجة حسن شاكوش بفستان مكشوف الصدر.. داعية إسلامي: بلا خيبة ووكسة والفلوس تعمل أكتر من كده
أثارت زوجة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعد سجودها خلال حفل زفافهما بفستان زفاف مكشوف؛ تعبيرًا منها عن فرحتها بـ زواجها من شاكوش.
عروس حسن شاكوش تسجد في حفل زفافهما
وكانت صورة سجود زوجة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، في أثناء حفل زفافهما أثارت جدلًَا واسعًا على مواقع التواصل المختلفة، حيث انتقدها البعض معقبين على ذلك بأن فستان الزفاف عارٍ، بينما علق البعض الآخر، على الصورة قائلين: إنها عفوية وفي لحظة فرح.
وقال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن هذا الأمر يعد استخفافا بقدسية السجود، مضيفا: الأمور الشرعية لا تؤخذ بالعواطف، ولكن بالاتباع، أي اتباع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في القول والعمل، فأي نعمة هذه تشكرين الله عليها من زواجك من رجل أفسد ويفسد جيلا بأكمله بكلمات أغاني حطت من الذوق العام ومن مكارم الأخلاق.
بعد سجود زوجة حسن شاكوش بفستان عار.. داعية إسلامي: بلا خيبة ووكسة
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حديثه لـ القاهرة 24: وأي ملابس هذه العارية التي تحمدين الله وتسجدين له بها أمام الناس؟، متابعا: لابد أن يكون العمل وفق ما شرعه الله لا ما استحسنته العقول، والأذواق، وقبلته عقول العامة، من غير أن يعرض على الشرع، وهذا أمر مهم لابد من التنبيه عليه، لأن هناك الكثير من الأمور عند النظر إليها من ناحية عاطفية يقبلها كثير من الناس، بل ويتعجبون من كراهيتها، أو تحريمها.
وتساءل الداعية الإسلامي: والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه ملابس تليق بالسجود لله؟ وهل مكان الاختلاط في حفلات الرقص يليق لأن يكون موضعا للسجود؟، وهل مطرب المهرجانات هو الرجل صاحب الدين الذي يستحق أن أسجد لله شكرا على الزواج منه؟.
وواصل الداعية الإسلامي: بلا خيبة ووكسة، الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، فهل مطربو المهرجانات أصحاب دين؟ أم أصحاب هوى؟.
وأكمل الداعية الإسلامي: أفسدوا على المجتمع الذوق العام، وأصبحوا قدوة سيئة للشباب، حتى أن بعض الشباب تركوا التعليم وحذوا حذوهم بغية الوصول إلى المال والشهرة، وياليتهم نافعين لأنفسهم أو دينهم أو وطنهم العزيز مصر، ولكنهم ضلوا وأضلوا وسيئات أعمالهم جارية إلى يوم القيامة، فالفلوس والشهرة تعمل أكتر من كده.