خريج جامعة القاهرة.. شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي يعانق الحرية بعد 17 عامًا في السجن
عانق شيخ الأسرى الفلسطينيين اللواء فؤاد الشوبكي، الحرية، اليوم الاثنين، بعد سبعة عشر عاما في الأسر، وفقًا لما نقلته وكالة وفا للأنباء الفلسطينية.
الأسير فؤاد حجازي محمد الشوبكي، وُلد في 12 مارس 1940 في غزة بحي التفاح، وحصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة.
يُعدّ الأسير الأكبر سنًّا في سجون الاحتلال، ويعاني من مشاكل صحية مزمنة، وفي السنوات القليلة الماضية، أصبح يعتمد على رفاقه الأسرى في تلبية احتياجاته.
وفؤاد الشوبكي هو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء، وأحد أعضاء حركة فتح، وكان الشوبكي مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانضم الشوبكي إلى حركة فتح، وتنقّل معها إلى الأردن ولبنان، وسوريا وتونس.
وفي 3 يناير 2002، نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية أسماها عملية سفينة نوح، بهدف إيقاف سفينة كارين A في البحر الأحمر والسيطرة عليها، وادّعى أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين، واتّهم الشوبكي بالمسؤولية المباشرة، واعتبره العقل المُدبّر في تمويل سفينة الأسلحة وتهريبها.
واختطفت قوات الجيش الإسرائيلي، الشوبكي بتاريخ 14 مارس 2006، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن لـ 20 عامًا، ولاحقًا تم تخفيضها إلى 17.
الأراضي الفلسطينية
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه المروعة هي النتيجة الطبيعية لغياب المحاسبة الدولية وشعور الجناة بالإفلات من العقاب.
وأدان اشتية في بيان له، مساء أمس الأحد، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس فجرا والتي أسفرت عن استشهاد الشبان الفلسطينيين الثلاثة جهاد محمد وصفي الشامي، وعدي عثمان رفيق الشامي، ومحمد رائد ناجي دبيك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
