بعد غرق مركب يقل 47 مهاجرًا.. الأزهر يطالب بإيجاد حلول لأوضاع المهاجرين المعيشية والاقتصادية
علق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على تعرض مركب كان على متنه 47 مهاجرًا للغرق، على بعد 100 ميل من الساحل الليبي.
مياه البحر المتوسط تبتلع ضحايا جدد بعد غرق مركب يقل 47 مهاجرًا
وقال مرصد الأزهر في بيان له: مع حصد مياه البحر المتوسط ما لا يقل عن 200 ألف شخص منذ عام 2014، فإن مرصد الأزهر يلفت إلى أهمية إيجاد حلول للأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني المهاجر منها، فمن شأن ذلك أن يقلل رغبته في الهجرة وانتهاج الطرق غير الشرعية في سبيل القيام بذلك، والتي تنتهي في الأغلب بحصد الأرواح نتيجة للظروف البحرية المضطربة والمراكب المتهالكة التي يدفع بها تجار البشر ممن يستغلون ظروف المهاجرين من أجل جمع المال دون وازع أخلاقي وديني.
وكانت مواقع إخبارية إيطالية اليوم الاثنين، أفادت بتعرض مركب كان على متنه 47 مهاجرًا للغرق، على بعد 100 ميل من الساحل الليبي، وذلك بعد أكثر من أربع وعشرين ساعة من إبلاغ السلطات الليبية والمالطية والإيطالية عن الوضع الحرج للقارب.
وأسفرت عمليات الإغاثة عن إنقاذ 17 شخصًا بينما لا يزال 30 شخصًا مفقودًا حتى الآن، ويأتي هذا الحادث المأساوي بعد أسبوعين من حادث تحطم قارب للمهاجرين على متنه ٧٩ شخصًا.
على جانب آخر، سلط مرصد الأزهر الضوء على ظاهرة الإرهاب البيولوجي، والذي يعدّ من أقوى أسلحة الدمار الشامل من حيث الفتك والتدمير والخراب الذي يخلّفه، ومما يزيد الأمر خطورة هو أن الحصول على مثل هذه الأسلحة لا يحتاج إلى إمكانيات باهظة سواء من الناحية المادية أو التقنية، وأنه يمكن استخدامها بسهولة من قبل التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها ومصادر تمويلها.
