الجامعة البريطانية في مصر تكرم عددًا من قياداتها وطلابها تقديرًا لدورهم
شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، فعاليات حفل تكريم 15 مجموعة من القيادات الأكاديمية والشبابية والطلاب بالجامعة البريطانية، لكونهم الأكثر تميزًا في الإبداع والإنجاز والتفوق خلال العام الدراسي 2021/2022، وتقديرًا لجهودهم وتشجيعهم على الاستمرار المتواصل في النجاح، ولدعم قدرتهم على الخلق والابتكار.
جاء ذلك بحضور، نواب رئيس الجامعة البريطانية، ووفد زائر من جامعة لينكولن البريطانية، وعمداء الكليات بالجامعة البريطانية وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والعاملين في الجامعة.
الاحتفالية تعكس تقدير الجامعة لـ إنجازات أبنائها وتفوقهم
وشمل التكريم الذي ضم 15 مجموعة، كلًا من مجموعة عمل نموذج محاكاة قمة المناخ COP27SIMULATION، مجموعة عمل ماراثون من أجل المناخ، ومجموعة عمل حياة كريمة بالجامعة، ومجموعة من القائمين على البحث العلمي بالجامعة، كما تم تكريم 11 مجموعة ممثلة لكليات الجامعة.
كما تصدر البحث العلمي تكريمات الجامعة، بالتزامن مع استراتيجية الجامعة الجديدة، بعدما حصلت الجامعة على أعلى التصنيفات في البحث العلمي وتصنيف العلماء، حيث تم الإستشهاد بعلماء الجامعة من بين أفضل 2 ٪ في العالم، وحصلت الجامعة على المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة في مصر وفقًا لتصنيف شنغهاي.
فيما تم تكريم مايا مظهر، الطالبة بالفرقة الدراسية الثانية، بقسم الجرافيك بكلية الفنون والتصميم، لحصولها على المرتبة الأولي، بملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة في دورته الـ 13، عن إخراج فيلم إعادة الي الحياة، وتكريم مجموعة من طلاب قسم علم النفس، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، لفوزهم بالمركز الثالث في مسابقة جامعة أبو ظبي التاسعة للبحوث الافتراضية لطلاب البكالوريوس، بتصميم مشروع بحثي يهدف إلى تزويد الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 24 عامًا وما دون بإمكانية الوصول إلى المعلومات والنصائح الصحية حول العناية الشخصية والنظافة الشخصية وتنظيم الأسرة والعلاقات الصحية، من خلال المعلومات الحديثة وتقنيات الكمبيوتر، حيث تنافس ما يقارب من 55 جامعة بإجمالي 320 مشروعًا من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضم الفريق كلَا من الطالب أحمد مصطفى، ولورا فضل، وفاطمة غازي، وجيهان إسماعيل.
كما تم تكريم أيضًا طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، لفوزهم في مسابقة بحوث المحللين الماليين CFA، ومشاركتهم في ندوة عمان الأمنية، فضلًا عن الشراكة مع برنامج عمل نيروبي، وفيما يتعلق بكلية طب وجراحة الفم والاسنان، تم تكريم المهندس محمد قنصوة، لتصميمه عيادات الأسنان الجديدة بالجامعة البريطانية.
كما تم تكريم مجموعة من طلاب كلية الاتصال والإعلام، لحصولهم على جائزة أفضل فيلم طلابي، في النسخة السابعة عشر من جوائز Chicago Indie Film Awards، لإنتاج فيلم "اليثيا"، والتي تدور أحداثه حول تحديات الأمومة.
وأطلقت كلية هندسة الطاقة والبيئة مسابقة REED والتي هدفت إلى تشجيع طلاب المدارس الثانوية والسنة التحضيرية على المساعدة في تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة، من خلال تطوير حلول مبتكرة للطاقة المتجددة تتغلب على التحديات البيئية الحالية التي تواجه كوكبنا، ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلي واقع ملموس، وفيما يتعلق بكلية الهندسة تم تكريم مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية.
ومن جانبها قالت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إن هذا العام بالفعل هو عام الانتصارات والتحديات والمشاريع الجديدة والنجاحات، واحتفالية اليوم تعكس حلم والدها الراحل الأستاذ محمد فريد خميس، مؤسس الجامعة، لخلق مساحة يمكن للعقول الشابة - وكبار السن - أن تزدهر وتتطور وتُبدع، فاحلامنا لا سقف لها وتصل إلي عنان السماء.
وأضافت خمس، أشعر بسعادة كبيرة حينما أرى هذا العدد الكبير من المبدعين والمتحمسين، الذين تركوا بصماتهم في العام الماضي، سواء بشكل فردي أو كفريق، وغالبًا ما يحدث ذلك الزخم العظيم والنتائج الرائعة عندما نعمل معًا، وكل شخص يفعل أفضل ما لديه، حينها نجد تلك النتائج الرائعة، وأذكركم لا يجب أن نصنف أي إنجاز بأنه صغير أبدًا.
ومن جانبها أفاد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بأن الاحتفال اليوم يأتي بعد عام من النجاح والإنجازات البارزة لمجتمع الجامعة البريطانية، ويؤكد أنه مجتمع وثيق ومتماسك وأسرة كبيرة، ويعكس تقدير الجامعة لإنجازات أبنائها، وتفوقهم فيما يعملون ويحبون، لافتًا إلى أن الراحل فريد خميس، كان يوجه نصيحته للشباب بحب ما يفعلون، فكل شخص موجود هنا بسبب قوته ومثابرته وحبه لما يفعل، مستشهدًا بمقولة لاعب كرة القدم الأسطوري "بيليه“ حينما قال: إن النجاح ليس مصادفة، إنه عمل شاق، ومثابرة، وتعلم، ودراسة، وتضحية، والأهم من ذلك كله حب ما تفعله".
وأردف الدكتور لطفي، بأن الجامعة البريطانية، أظهرت من خلال مشاركتها في مؤتمر قمة COP27، وتنظيمها أكبر ماراثون من أجل المناخ، وتعاونها مع مبادرة حياة كريمة، وإنجازات طلابها المبتكرة، أنها تملك كل ما يلزم للنجاح ومن الكفاءة الأكاديمية، والطلاب الموهوبين، والبحوث العلمية، فنحن لا نبالغ عندما نقول إننا جامعة تتمحور حول الطالب، ولا نقدم وعودًا جوفاء عندما نتحدث عن غرس قيمنا في نفوس طلابنا، فهذا هو بالفعل ما نؤمن به.