رئيس هيئة تعليم الكبار: تعليم القراءة والكتابة لا يكفي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي أسفك، في مبادرة تمكين والمنتدى السنوى الثامن للمتحررات من الأمية الذي تنظمه جمعية المرأة والمجتمع، وذلك في إطار التنسيق مع منظمات المجتمع المدني.
تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي
وقال ناصف، إن الأمية تقبع حيث يقبع الفقر، وأنها تتمركز في الإناث أكتر من الرجال، مضيفًا أن الهيئة لها 3 برامج أساسية، منها ما بعد محو الأمية، حيث تعمل جمعية المرأة والمجتمع بجدارة وبتفرد وتتميز في هذا المحور، مشيرًا إلى أن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي ولا يمكن أن يحقق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأفاد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، بأن منظومة الإصلاح أصبحت حقيقية وليست شكلية، وأن الإصلاح عبارة عن رزمة من الإجرات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من الارتقاء بجوانب الإنسان المصري والعربي، مؤكدًا أن التحرر من الأمية هو جواز السفر الوحيد للتحرر من الفقر والمرض والبطالة، وأنه يجب العمل على محو الأمية الوظيفية، وأن يكون مبنيًا على الاحتياجات الفعلية للدارسين.
جدير بالذكر أن المنتدى تخلل فقرة فنية رائعة تناولت أسباب الأمية بأنواعها الاجتماعية، والاقتصادية، والآثار المترتبة عليها، وما بعد محو الأمية ومواصلة التعليم، وفي نهاية المنتدى سلّم ناصف الشهادات والجوائز على المتحررات من الأمية واللائي بلغ عددهن 24 متحررة.