مؤسسة فاروق حسني للثقافة تقيم ثالث الجلسات الحوارية على هامش معرض جوائز الفنون للشباب
أقامت أمس مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة بمركز الهناجر للفنون ثالث الجلسات الحوارية المقامة على هامش معرض جوائز الفنون للشباب بجلسة حوار عن جائزة النحت بعنوان فن النحت بين الهوية والتجديد.
وضمت الجلسة أعضاء لجنة تحكيم جائزة النحت وهم الدكتور محمد العلاوي، وكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث جامعة حلوان الأسبق وأستاذ متفرغ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، الفنان ناجي فريد فنان تشكيلي ونحات، الدكتور عصام درويش، أستاذ دكتور بقسم النحت كلية التربية الفنية - جامعة حلوان، الفنان إيهاب اللبان، فنان ونحات ومدير مجمع الفنون وزارة الثقافة، وبحضور إيهاب مصطفي مدير عام مؤسسة فاروق حسني وريهام المغربي مدير تطوير الأعمال بالمؤسسة.
وشارك في الجلسة، مجموعة من شباب الفنانين المشاركين بالمعرض والحاصلين علي جائزة النحت وهم الفنانة فاطمة محمد خالد محمد ثابت والحاصلة علي جائزة المركز الأول لجائزة النحت والفنان محمد عزت الحاصل على جائزة المركز الثاني وتحدثوا عن أعمالهم الفائزة.
مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون
وحضر الحوار عدد من الفنانين والمهتمين ومحبي فن النحت، وبدأ الحوار بتعريف موضوع الندوة وهو فن النحت بين الهوية والتجديد من وجهة نظر أعضاء لجنة التحكيم، حيث ارتكز حديثهم حول انطباعاتهم عن مجمل الأعمال المتقدمة للجائزة، كما ناقشوا ضرورة التحضير الواعى للمشاركة بأعمالهم وتجاربهم النحتية، وكيف يكون للفنان بصمة وأفكارا جديدة ومساحة رحبة من الخيال.
أدار الندوة الدكتور عصام درويش، وقد أعضاء لجنة التحكيم فتحدث الدكتور محمد العلاوي عن فن النحت بين الهوية والتجديد، وأشار إلى كيفية صناعة فن جديد وفي نفس الوقت الاحتفاظ بالهوية.
وقال الدكتور عصام درويش، إن الفنان يجب أن يقدم العمل الفني الذي يسعى إليه بأن يكون به جدية وخيال ومفاجئ، وأن هناك معايير أخرى غير أن لجنة التحكيم عندما تختار العمل الجيد تعتمد فى ذلك على الفنان الذي يطرح تيمة جديدة وعنده مغامرة فى تجربته بحيث يوصل للمتلقي حالة جديدة لم يشاهدها من قبل، وهذا الأمر فى حد ذاته بحث صعب ودقيق.
وتحدث الفنان ناجي فريد، عن أن شباب الفنانين أصبح الآن لديهم فرصة لعرض أعمالهم بوجود المؤسسات التى تدعهم اكثر من ذي قبل ولكن من الملاحظ ان الفنان الشاب لايستطيع التفرقة بين العمل الذي سيشارك به فى مسابقة أو الذي يعرض بجاليري حيث ان اشتراكة فى مسابقة يعني انه دخل معترك فكري أكثر منه معترك تكنيكي او تقني لاننا دائما نحتاج لأفكار الفنان الذي يمتلك التكنيك والتقنية وحس المغامرة وهذا ي يحتاج مجهود كبير من شباب الفنانين
وتحدث الفنان ايهاب اللبان عن المعرض والجوائز بشكل عام، حيث سجلت ملاحظاته بأن كثير من الأعمال المقدمة جاءت مباشرة إلى حد كبير.
واستمرت الجلسة من الساعة الخامسة وحتي السابعة، وسط تفاعل الشباب والحضور مع أعضاء لجنة التحكيم بالأسئلة وتوضيح رؤيتهم لفن النحت ومستقبله فى مصر.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون تقيم سلسلة ندوات تحت رعاية وزارة الثقافة على هامش معرض جوائز الفنون للشباب المقام بمركز الجزيرة للفنون حتى ٢١ من الشهر الجاري.