متحف بورسعيد القومي يكشف حقيقة المطالبات بإخلاء أرض المتحف
نفت عزة قاسم القائم بأعمال مدير متحف بور سعيد القومي، صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن مطالبة عدد من الأشخاص، بمغادرة أمناء الـ متحف بورسعيد وإخلائه.
وقالت عزة قاسم القائم بأعمال مدير متحف بور سعيد القومي، في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار: إن هذا الأمر عار تماما من الصحة، وإن وزارة السياحة والآثار محتفظة بحقوقها كاملة في الجزء المملوك لها من أرض المتحف ولم تتنازل عنه، مشيرة إلى أن ملكية هذه الأرض مقسمة لأجزاء فيما بين هيئة قناة السويس ومحافظة بورسعيد ووزارة السياحة والآثار.
وناشدت وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى البلبلة لدى الرأي العام.
متحف بورسعيد القومي
ويذكر أن متحف بورسعيد للآثار يضم آثارا من جميع العصور، بدءا من العصر الفرعوني، وحتى العصر اليوناني الروماني والعصر القبطي، والعصر الإسلامي، وصولا الى عصرنا الحديث ويعتبر أول متحف من نوعه في تاريخ مصر يضم حوالي 9000 قطعة أثرية من كل هذه العصور وهذا ما يجعله مميزًا.
ويعود تاريخ انشاء المتحف لعام 1963، وبدأ العمل في المتحف القومي، ثم توقف لمدة 13 عامًا خلال الفترة من 1967 حتى 1980، إثر تعرضه لصاروخين خلال نكسة يوليو من عام 1967، وتمت إعادة بناء المتحف، وافتتاحه بأعياد المحافظة بعيدها القومي في ديسمبر عام 1986م.
