تناول العنب البري يحسن من الأداء الرياضي | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن تناول العنب البري، يساعد على تحسين الأداء الرياضي، حتى الحصول على الرشاقة واللياقة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
العنب البري يساعد على تحسين الأداء الرياضي
وأفاد باحثون أمريكيون، أن تناول الفاكهة يساعد في تحسين الأداء الرياضي وحرق الدهون في الجسم، ووجدوا أن تناول 25 جرامًا من العنب البري المجفف بالتجميد يوميًا، وهو ما يعادل تناول كوب من الفاكهة في شكلها الطبيعي، يدفع الجسم إلى حرق المزيد من الدهون أثناء ممارسة الرياضة.
وأوضح الباحثون، أن هذا يعني أن الفاكهة، يمكن أن تساعدك على ممارسة الرياضة لفترة أطول، وحتى تؤدي بشكل أفضل من الناحية النظرية، وعند ممارسة الرياضة، يقوم الجسم بتفكيك الأحماض الدهنية، للحصول على الطاقة، وهي عملية تعرف باسم أكسدة الدهون.
يزيد من كثافة التمارين
ولكن مع زيادة كثافة التمرين، ينخفض معدل أكسدة الدهون ولم يعد يوفر وقودًا كافيًا، مما يجبر الجسم على اللجوء إلى إمداداته من الجليكوجين، والتي تتكون من الكربوهيدرات، ومع ذلك، مع انخفاض مستويات الجليكوجين، يصبح الجسم أكثر إرهاقًا، مما قد يحد من أداء التمرين.
ويحتوي العنب البري على مستويات عالية، من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، والتي تمنحها لونها الأرجواني الغامق.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا المركب قد يزيد أيضًا من أكسدة الدهون، لذلك سعى فريق العلماء، ومقره جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية وقسم علم الحركة وإدارة الرياضة بجامعة جونزاجو، إلى تحديد ما إذا كانت جرعة مركزة من التوت الأزرق يمكن أن تعزز هذه العملية.
وجند الباحثون 11 من راكبي دراجات من الذكور الأصحاء، الذين تم اختبارهم بشأن صحتهم وقاموا بركوب دراجات معتدلة لمدة 40 دقيقة، أخذ خلالها العلماء عينات دم بوخز الإصبع كل 10 دقائق.
وعلى مدار أسبوعين، استهلك الرياضيون 25 جرامًا، من مسحوق التوت البري المجفف بالتجميد يوميًا، والذي يحتوي على 375 جرامًا من الأنثوسيانين، ثم قاموا بنفس الدورة التي استغرقت 40 دقيقة، والتي تم خلالها سحب دمائهم.
ووجدت الاختبارات أن معدلات أكسدة الدهون، زادت بنسبة 19.7 % في 20 دقيقة من التمرين، و43.2 %، في 30 دقيقة و31.1 % في 40 دقيقة، مما يعني أن المتطوعين أحرقوا المزيد من الدهون بعد تناول التوت.
كما أنهم أحرقوا مخازن الجليكوجين، التي تعتمد على الكربوهيدرات بشكل أقل في كل نقطة زمنية، ووجد العلماء أن مستويات اللاكتات في دمائهم، والتي تعد علامة على التعب، انخفضت بشكل كبير.