اعترافات المتهمة بإنهاء حياة ابنة زوجها: أبوها بيقلي سيبيها تتوجع وتتألم ومتدهاش علاج |تحقيقات
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل طفلة وتعذيبها علي يد والدها وزوجته الثانية بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة تفاصيل الواقعة من أقوال زوجة المتهم الثانية امام رجال التحقيق.
اعترافات المتهمة بقتل ابنة زوجها
وينشر القاهرة 24 التحقيقات في واقعة مقتل طفلة وتعذيبها علي يد والدها وزوجته الثانية حيث جاءت أقوال المتهمة أمام جهات التحقيق كالآتي:-
اللي حصل ان انا كنت متجوزه عرفي من المتهم وبعديها بشهر على طول حملت في بنتي كيان، وأنا والمتهم وثقنا جوازنا بعد الحمل ومعايا الأصل وفي أول فترة حملي في كيان هو طلق مراته الاولي ام المجني عليها بعد ما ولدت مريم بنتها المجني عليها، بعدها خلفت بنتي كيان وبعدها جوزي اتحبس في قضية مخدرات وخرج بعدها، وبعد ما خلفت سيف ابنى بحوالي شهرين اتحبس جوزي كذا مره في قضايا مخدرات وقبل ما أولد سيف على طول اتحبس برضو ولما خلفت ابني سيف جوزي بصراحة مكنش مراتوا الأول مصاريف ابنتهم وهو جابهالي ساعتها وقلي ديه بنتي وهتعيش معانا.
وقالت المتهمة أمام رجال التحقيق، وجوزي كان منعني اني اخلي مراته تشوف بنتها وقاليي متنزلش من البيت وانا بصراحه كنت بخلي هدى طليقته تكلم وتشوف بنتها مكالمة فيديو على النت من موبايلي بس بنته مريم قالتله في مره وهو قاعد معاها راح جابني واتخانق معايا خناقة جامدة وخد مني الموبايل. وكسره وهو بعد كدة بقا بيعامل بنته مريم بأسلوب وحش جدًا وبيضربها على طول بشكل متخلف وانا معرفش ليه وحاولت اصده كذا مره وادافع عنها بس هو كان بيقولي ملكيش دعوه بيها وسيبيني اتعامل أنا معاها بطريقتي ومتدخليش.
وأضافت المتهمة امام رجال التحقيق، أن المتهم ومنع طليقته انها تشوف بنتها تماما او توصلها وهي حاولت تكلم مامته او حد من اخواته عشان تأخذ بنتها تاني بس هو كان رافض تماما وكان بيقولها دايما انا هحرق قلبك على بنتك ديه وقالي في مرة انا أصلا مش متأكد هي بنتي ولا لاء وانا عارف ان أمها بتخوني لما بتحبس بس معرفش مع مين قولتله ساعتها طب انت شوفتها او سمعت عنها اي حاجه قالي لا بس انا قلبي حاسس.
واكملت المتهمة أمام رجال التحقيق، أن المتهم مرة ضرب مريم بنته جامد جدا بسلك الشاحن وبايدة وعصاية خشب بتاعه مساحة الحمام فحاولت ادافع عنها واقوله ايه اللي بتعمله ده البنت هتموت في ايدك حرام عليك فراح مزعقلي ولما لقيت البنت بتصوت ومش مستحمله أنا قلبي وجعني عليها روحت اتخانقت معاه عشانها راح ضاربني جامد ومن ساعتها مهما يحصل بينه وبين بنته مريم مش بدخل عشان كانت هتوصل لطلاقي لما دافعت عنها اخر مره وحلف عليا ساعتها بالطلاق أني مدخلش تاني وانا بصراحة كنت بستغربة جدا بسبب انه مكانش بيعامل ولادي كيان وسيف زي ما بيتعامل بغباء وهمجيه وأسلوب متخلف مع مريم بنته.
وقالت المتهمة أمام رجال التحقيق، أن المتهم كان دايما بيقولي انا مش طايق اشوفها قدامي ومش بحسها من صلبي ودمي زي كيان وسيف وانا اصلا بكره امها هدى لكن بحبك، انتي يا مريم وعشان كدة سميت بنتي منها على اسمك مريم فقولتله ساعتها طب حرام عليك المعاملة اللي انت بتعاملهالها ديه وديه طفلة صغيرة وملهاش ذنب ولا علاقة باللي انت بتقوله ده راح قالي ساعتها اسكتي وانتي ملكيش دعوة وانا لازم أكره مراتي الأولانية في اليوم اللي فكرت فيه ترميلي بنتها وتخليني اربيها واصرف عليها بالعافية، وهو بصراحة كان بيضربها بسبب ومن غير سبب وبيتلككلها دايما مرة عشان راحت فتحت التلاجة ومره عشان عملت حمام على نفسها وفي مرة انا اتخانقت معاه بسببها وسيتله البيت.
واكملت المتهمة أمام رجال التحقيق، أن المتهم كان بيلسعها بمياه سخنة وبعديها لسعها بالسيجارة في صدرها ودراعها وقولتله ايه التخلف اللي انت بتعمله ده راح قالي انا قولتلها كذا مرة متجيش جنب الولاعة وهي مبتسمعش الكلام وقولتله ديه طفلة ومش فاهمة حاجه ايه اللي بتعمله ده قالي ملكيس، دعوة روحت ماشية وقعدت في بيت اهلي يومين لغاية ما جالي وقالي خلاص مش هعمل مدة تاني ورجعني، وانا بصراحة كنت بخاف منه اخر فترة على ولادي ليعمل معاهم زي ما بيعمل مع بنته مريم فمكنتش بتدخل ولا كنت بحاول ادايقه عشان ميعذبش ولادي زى ما بيعمل، حتى حاولت افتح معاه موضوع انه يبطل يبيع مخدرات وكفاية حبس عشان يربي الولاد ويصرف عليهم فلوس حلال بس اتخانق معايا وقالي ما انا اخواتي شغالين في المخدرات. والناس كلها وعادي محصلش حاجه والدنيا بتمشي مش هتقف عليا يعني، وقبل ما البنت ما تموت بفترة حوالي اسبوع او عشرة ايام بنته مريم وقعت في الحمام وتقريبا رجليها اتكسرت قولتله نروح نكشف عليها مرضيش قولتله طب نوديها صيديلة تشوفها قالي لا وسيبيها تتوجع وتتالم كدة ملكيش دعوة بيها ولا تديها علاج ولا ليكي دعوة بيها.
واكملت المتهمة امام رجال التحقيق، أن ويوم الواقعة انا كنت نايمة في البيت وصحيت على صوت زعيقه فيها وصويتها وهو بيضربها روست خارجة لقيت مريم في حالة مش طبيعية ووشها اصفر وفجأة راحت منزلة رغاوي من بوقها روحت جاريه عليها لقيتها اغمى عليها مسحت وشها من الرغاوي والدم وحاولت افوقها مرضيتش وغسلت وشها بالمياة بس بردة مفيش فايدة وهو قالي عادي شوية وهتفوق وبيتكلم ببرود وجحود جدا روحت قولتله لا أنا مش هستني وانا هاخدها وانزل بيها. على المستشفى راح قالي براحتك انشاله ترميها في الشارع روحت خدتها ونزلت جري روحت على مستشفى التحرير العام عشان يشوفوا مالها راحوا قالوا ديه ماتت وقالولي مين اللي عذبها وموتها كدة انا خوفت وقولتلهم والله ما انا ده جوزي وكلمته عشان يجيلي راح جالي وهما حبسوه ساعتها وسابوني لمشي لما في قالهم انه هو اللي ضاربها كدة وانا مليشي علاقة بحاجه وده كل اللي حصل.