السفير الألماني في افتتاح مصنع بوش بمصر: شرف عظيم أن أقف تحت أنظار رمسيس الثاني
افتتح فرانك هارتمان، السفير الألماني لدى مصر، موقع إنتاج مصنع بوش على أحدث طراز في مصر، وهو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى إن شركة BSH، والتي تبلغ عائداتها 15.6 مليار يورو، المنتج الأول للأجهزة المنزلية في أوروبا، والتي تطور منتجات رئيسية تحت الأسماء التجارية Bosch وSiemens وGaggenau، تفتح الآن أبوابها في مصر.
وقال السفير الألماني أثناء الافتتاح: إنه لشرف عظيم لي أن أقف هنا الليلة تحت أنظار رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير، وأن نحضر الحدث الرائد لـ لشركة بوش في مصر، إنها المسؤولية تجاه تاريخ مصر الفخور التي تجمعنا هنا للاحتفال بمرحلة فارقة في التنمية الاقتصادية المستقبلية لمصر.
كما أشار السفير الألماني إلى أن هذه أخبار جيدة تمامًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والمالية، والأسواق الدولية المتقلبة، والاضطرابات الجيوسياسية التي خلقتها الحرب الروسية في أوكرانيا، وهي تعبير قوي عن الالتزام والثقة في مصر من قبل شركة صناعية ألمانية كبرى في وقت تحتاج فيه البلاد بشكل عاجل إلى مزيد من الاستثمار الأجنبي، ومن المعلوم أن ألمانيا لطالما التزمت بتنمية مستقرة ومزدهرة للاقتصاد المصري، ونحن نقف إلى جانب أصدقائنا المصريين وندعمهم في أوقات الأزمات.
الإنتاج المحلي
ولفت هارتمان إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي وصل إلى 5.5 مليار يورو، حيث تعد ألمانيا أحد أكبر الشركاء التجاريين والاستثماريين لمصر، ولطالما كانت ألمانيا تستثمر في مجالات الطاقة والبنية التحتية، والتي ترسي أرضية صلبة للتنمية الصناعية، إن الوضع المريح الحالي لمصر كمركز للطاقة ومصدر للكهرباء أصبح ممكنًا بفضل محطات سيمنز لتوربينات الغاز التي تم إنشاؤها في عام 2017، علاوة على ذلك، فإن الرؤية الاستثمارية التي تجلت في نظام السكك الحديدية الحديث هي خطوة أخرى نحو تنمية صناعية قوية.
وأشار إلى أن ما تحتاجه الدولة الآن في المرحلة الحالية من التنمية هو مزيد من الاستثمار الخاص في الصناعة الإنتاجية، هذا يخلق فرص عمل، ويزيد القوة الشرائية المحلية، ويرفع بالاقتصاد المصري في سلسلة القيمة العالمية، ويخلق عائدات جديدة من النقد الأجنبي من خلال التصدير.
كما أكد السفير أنه سيمكن هذا المصنع الجديد المتطور هنا في القاهرة BSH من التصدير إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغزو أسواق جديدة في إفريقيا، وهذا يتماشى إلى حد كبير مع طموحات الحكومة المصرية التي تسعى إلى زيادة الصادرات إلى الأسواق الأفريقية إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2025، أتمنى من المصنع الجديد أن يضيف إلى هذه الحصيلة.