التعليم العالي: تغيير مُسمى الهيئة القومية للجامعات الأهلية لتصبح هيئة دعم وتطوير الجامعات
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
دعم وتوفير فرص للتعليم العالي والارتقاء به
في بداية الاجتماع، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وقدم المجلس التهنئة للدكتور عصام الدين صادق فرحات، لتعيينه رئيسًا لجامعة المنيا، مُتمنين له دوام التوفيق والسداد.
ووجه الوزير بتنظيم الجامعات زيارات ميدانية ورحلات طلابية إلى المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات؛ ليتعرف الطلاب على ما يتم إنجازه من مشروعات قومية، ولزيادة الوعي بحجم العمل الذي يتم تنفيذه بمختلف أنحاء الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها بكافة ربوع الوطن لتعريف الشباب بما يتحقق على أرض الواقع في جميع ربوع الوطن.
ونوه الوزير بتغيير مُسمى الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية، إلى هيئة دعم وتطوير الجامعات، ليتناسب مع أهدافها الجديدة، والتي تهدف إلى تنفيذ سياسات الدولة في مجال التعليم العالي، من خلال دعم وتوفير فرص للتعليم العالي والارتقاء به، من خلال الاشتراك مع الجامعات الحكومية في إنشاء جامعات أهلية أو أهلية تكنولوجية أو التوسع في القائم منها، أو المساهمة في تمويل إنشائها أو التوسع فيها، وفقًا لما يتم الاتفاق عليه مع الجامعة الحكومية، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، وفقًا لأحكام القانون رقم 52 لسنة 1970 في شأن تنظيم المعاهد العالية الخاصة، وإنشاء مباني أفرع الجامعات الأجنبية أو تجهيز أو تحمل تكاليف تشغيلها؛ وفقًا لأحكام القانون 162 لسنة 2018 بإنشاء وتنظيم فروع الجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن المجلس استمع إلى عرض تقديمي قدمه الدكتور هشام العسكري نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بشأن تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ المصرية، وعرض الخطة المُستقبلية لمواجهة هذه المخاطر، وأشار إلى ضرورة اهتمام الجامعات المصرية بإجراء دراسات مستفيضة في علوم نظم الأرض والبيانات الضخمة وعمل عمليات نمذجة عالية الدقة، لبحث أثر زيادة درجة حرارة البحر المتوسط على زيادة قوة الأعاصير التي يمكن أن تحدث على السواحل المصرية.