بتهمة تمويل الإرهاب.. محاكمة 11 متهما في قضية طلائع حسم الثورة
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة الجنايات والمنعقدة بمجمع محاكم بدر، محاكمة المتهمين بقضية طلائع حسم ولواء الثورة والبالغ عددهم 111 متهما، والمتهمين فيها بتأسيس جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتمويل الإرهاب، وحيازة الأسلحة النارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
قضية طلائع حسم الثورة
يذكر أن القضية تحمل رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، المقيدة برقم 4359 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، والمقيدة برقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، ورقم 358 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
صدر القرار برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل محـمـد عـمـران وحسـام الـدين فتحـي أمـين وسكرتارية سامح شعبان.
من جهة أخرى أمرت النيابة الإدارية، بإحالة خمسة من القيادات والمختصين بأحد المستشفيات بمدينة المنصورة للمحاكمة العاجلة، وهم: مدير المستشفى، ومدير إدارة الموارد البشرية، والمدير المالي والإداري، والرئيس الإداري، وأخصائي الشئون القانونية.
إحالة 5 من القيادات بإحدى المستشفيات بالمنصورة للمحاكمة
وكشفت التحقيقات، قيام الأول مدير المستشفى بإساءة استخدام السلطة المخولة له قانونًا، ومخالفة مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة، وارتكاب عدد من المخالفات الإدارية.
وأضافت التحقيقات قيام مدير المستشفى بإنهاء تكليف -الشاكيتين- نائب المدير الأول، ونائب مدير العلاج بأجر، وتكليفهن بالعمل في صيادلة بالصيدلية الداخلية بالمستشفى، وذلك خشية إبلاغهن عن أي مخالفات قد تتكشف أثناء عملهن نوابًا له، ودون العرض على مجلس إدارة المستشفى والسلطة المختصة وفقًا للقانون.
وأكدت التحقيقات قيام مدير المستشفى بإصدار أمر إداري دون مقتضى، بتشكيل لجنة لتفتيش وفحص الأوراق الموجودة بمكتبي نائبتيه -الشاكيتين-، في محاولة لنشر الشائعات ضدهن والإضرار بسمعتهن، فضلا عما ترتب على تنفيذ هذا الأمر، من قيام أعضاء تلك اللجنة بتنفيذه بطريقة مهينة من شأنها تحقير المذكورتين بين أقرانهن من زملائهن بالمستشفى والإساءة لسمعتهن وانتهاك خصوصيتهن.
وأشارت التحقيقات إلى إصدار مدير المستشفى تعليمات لأمن المستشفى بإحضار المستندات والمتعلقات الموجودة بسيارة الصيدلانية -نائب مدير المستشفى للعلاج بأجر، وتكليف أفراد الأمن باصطحابها لسيارتها، وإجبارها ترهيبًا على فتح سيارتها الكائنة أمام قسم الاستقبال، وإخلائها من أغراضها ومتعلقاتها الشخصية، بغية التشهير بها والإساءة لسمعتها على مرأى ومسمع من العاملين والمترددين على المستشفى.