بعد رفض الحكومة تعليق قانون التقاعد.. مواجهات عنيقة بين الشرطة الفرنسية والمحتجين
تشهد فرنسا مواجهات عنيقة بين الشرطة الفرنسية والمحتجين في مختلف المدن الفرنسية، في باريس وليون ومارسليا، وذلك على خلفية قانون رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا في البلاد.
وأوضحت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر حكومية: أن الحكومة لن تعلق قانون إصلاح التقاعد في البلاد، في الوقت الذي اعتبر فيه المحتجون تصريحات رئيسة الوزراء الفرنسية جوفاء خالية من أي خطة للحل.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، أغلقت الشرطة الفرنسية بالسواتر الحديدية شارعًا رئيسيًّا في مدينة ليون؛ بسبب مواجهات بين الشرطة ومحتجين في ليون جنوبي فرنسا، كما حطم متظاهرون فرنسيون أبواب مؤسسات مالية ومحال تجارية في المدينة، بينما تجمع متظاهرون داخل محطة سان شارل للقطارات في مرسيليا جنوبي فرنسا، ووقعت مواجهات عنيقة في باريس بين الشرطة والمحتجين.
حالة من العنف في فرنسا
وقالت الحكومة الفرنسية في بيان: يجب أن يبقى الخطاب السياسي منضبطًا بعيدًا عن العنف، ولا توجد وساطة مع أي طرف في وقت يمكن الحديث بشكل مباشر مع جميع الفرنسيين، وماكرون مستعد لبحث قانون التقاعد مع النقابات بعد حسمه بالمجلس الدستوري.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي: سأطلب حل مجموعة ثورات الأرض اليسارية المتطرفة، ونشرنا 13 ألف شرطي بالتزامن مع التظاهرات في أنحاء البلاد.
وقال زعيم حزب فرنسا الأبية: أقول لماكرون الغضب يتصاعد وعليك أن تسمع للجماهير، وسنواصل التظاهر وقرار رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا ليس له شرعية برلمانية.