أبرزها صعوبة اتخاذ القرار.. علامات مبكرة للإصابة بـ الخرف
كشف المدير المشارك لمركز ديلاوير لأبحاث الشيخوخة المعرفية في بريطانيا، عن علامة مبكرة للـ خرف يجب أن تكون على دراية بها إذا كانت لدى أحد أفراد الأسرة، وذلك وفقًا لصنداي أكسبريس.
مرض الخرف
ويقول البروفيسور ماثيو كوهين، المدير المشارك لمركز ديلاوير لأبحاث الشيخوخة المعرفية: وفي حين أنه قد يكون من الشائع أن يصاب الأشخاص بضعف إدراكي خفيف (MCI) في سن أكبر، إلا أن هناك فرقا بين الاختلال المعرفي المعتدل والخرف، حيث قد يواجه الشخص الذي يعاني من الخرف مشاكل يومية في التفكير أو الذاكرة، مثل طرح نفس الأسئلة مرارا وتكرارا، أو الاعتماد المتزايد على الوسائل المساعدة على الذاكرة أو على أشخاص آخرين لتذكر الأشياء بالإضافة إلى وجود صعوبة جديدة في التعامل مع الشؤون المالية.
كما أن أحد المؤشرات الواضحة على الإصابة بالخرف هو عندما يجد الشخص صعوبة في المهام المألوفة، إذا لم يعد بإمكان الشخص تذكر كيفية القيادة إلى متجره المحلي، أو لم يتذكر قواعد لعبته المفضلة، فقد يكون مصابا بالخرف، ومن الممكن أيضا أن يتسبب المرض المتقدم في فقدان الشخص للتواريخ والأماكن والمواعيد.
وأضاف البروفيسور كوهين: من الطبيعي أن تواجه أحيانا صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة ومع ذلك، يجدر التحقق مما إذا كانت هذه المشكلات أسوأ بشكل ملحوظ من الأشخاص الآخرين من نفس العمر أو إذا كانت هناك صعوبة في متابعة محادثة أو الانضمام إليها، وقد يؤدي أيضا إلى وضع عناصر في غير محلها دون القدرة على تتبع الخطوات.
وأكمل كوهين: من الطبيعي أن تضع الأشياء في غير مكانها من وقت لآخر، ولكن إذا كان الشخص يجد صعوبة في تتبع خطواته، أو يتهم الآخرين بالسرقة، فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة صحية.
علامة مبكرة للخرف
- مشاكل اللغة المنطوقة والمكتوبة.
- وضع الأشياء في غير موضعها.
- صعوبة اتخاذ قرار.
- عناية شخصية أقل.
- الانسحاب الاجتماعي.
- تغيرات في المزاج والشخصية.
- مشاكل التفكير والذاكرة.
- صعوبات مالية جديدة.
- التحديات مع المهام المألوفة.
- فقدان مسار المواعيد.
- التغييرات في الإدراك البصري.