تعرف على الوقت المناسب لتناول الحلويات الرمضانية بعد الإفطار في رمضان
تتنوع الحلويات خلال شهر رمضان الكريم، فيكثر وجود الكنافة والقطايف وغيرها من الحلويات الشرقية التي يقبل عليها الجميع بعد الفطار، لمنح الجسم المزيد من السكر الذي تم فقده أثناء ساعات الصيام.
وتعد الحلويات من أكثر الأطعمة شيوعًا على مائدة رمضان، ويعجز الجميع عن مقاومتها، وخاصة مع انخفاض نسبة السكر في الدم، وهذا ما يدفع الكثير من الأشخاص إلى تجاوز الحد الموصى به من قبل أخصائيو التغذية، مما يعرض الصحة للعديد من المشاكل.
ووفقًا لخبراء التغذية، يمكن تحقيق أعلى الفوائد الصحية للصيام من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن السعرات الحرارية قليل الدهون والسكريات والنشويات، مع تجنب تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار مباشرة، وذلك لتجنب التعرض لبعض المشاكل الهضمية، وأبرزها الإمساك والانتفاخ وارتفاع سكر الدم والشعور بالخمول.
مخاطر تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان
يعمل تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، بعد وجبة الإفطار مباشرة، على تراكم السكر في الجسم وتحويله إلى دهون، ومن ثم زيادة الوزن والتعرض للسمنة المفرطة، بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب وتقرح الأمعاء، وإرهاق الكبد.
وتتنوع الحلويات الرمضانية التي تضر بصحة الجسم، ومن بينها المقلية التي يتم تحضيرها من خلال الزيت والكثير من القطر، والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر، والتي تحتوي على كمية كبيرة من المكسرات، ومن بينها الكنافة بأنواعها والقطايف والبقلاوة.
الوقت المناسب لتناول الحلويات الرمضانية
ينصح خبراء الصحة، بتناول الحلويات الرمضانية بعد وجبة الإفطار بساعتين أو 3 ساعات، وبكميات محددة تتوافق مع السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، كما يجب تجنب كسر الصيام عليها، وخاصة أن الجسم يكون في حالة جوع وهذا يجعل الصائمين في تناولها بنهم.
