كيف أتوب من زنا الإنترنت؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة عن كيفية التوبة من زنا الإنترنت؟، قائلا: الشيطان معانا دائما في الدنيا، وكل ما يكون في اختراع تلاقيه بيتدخل فيه، ودائما يخلي الإنسان يستخدم الاختراع ده في الشر أو المعصية، ويبعده عن الخير والتعلم النافع، فزنا الإنترنت حرام، وطريق يوصل للوقوع في الزنا المباشر.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية: لابد للإنسان أن يتعلم الأخلاق، كل إنسان استخدم الإنترنت فى إفساد إنسان بيت أو إفساد زوجة على بيتها، نعم مفيش حد شايفك لكن ربك شايفك، ولابد من توبة، تقول يا رب توبت وأندم على ما فعلت ولو ذنوبك تصل عنان السماء فالله يقبل التوبة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة؛ لما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ«.