تقارير غربية: رصد نشاط كبير في المجمع النووي بكوريا الشمالية
أفاد مركز أبحاث أمريكي بأن صور الأقمار الصناعية تظهر مستوى عاليا من النشاط في الموقع النووي الرئيسي لـ كوريا الشمالية، بعد أن أمر الزعيم الكوري الشمالي بزيادة إنتاج وقود القنابل لتوسيع ترسانة البلاد النووية، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقال التقرير إن الصور أظهرت أن مفاعل يونجبيون بقوة 5 ميجاواط، استمر في العمل وأن البناء قد بدأ في مبنى دعم حول ELWR.
علاوة على ذلك، تم الكشف عن تصريفات المياه من نظام تبريد ذلك المفاعل، كما بدأ بناء جديد حول مصنع يونجبيون لتخصيب اليورانيوم، مشيرا إلى أنه على الأرجح لتوسيع قدراته.
وأضاف التقرير، في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي: يبدو أن هذه التطورات تعكس التوجيه الأخير لـ كيم جونج أون لزيادة إنتاج البلاد من المواد الانشطارية لتوسيع ترسانتها من الأسلحة النووية.
رؤوس حربية نووية جديدة وأصغر تنتجها كوريا الشمالية
وكشفت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء عن رؤوس حربية نووية جديدة وأصغر وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة لتوسيع ترسانتها، بينما نددت بتكثيف التدريبات العسكرية التي تقوم بها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقالت وسائل إعلام كورية رسمية، إن كيم أمر بإنتاج مواد تصلح لصنع الأسلحة "طريقة بعيدة النظر، لتعزيز الترسانة النووية للبلاد بشكل كبير.
ووفقا لما أفادت به تقارير إعلامية، فمن غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد طورت بالكامل رؤوسًا نووية مصغرة لازمة لتناسب الأسلحة الأصغر التي عرضتها.
ويقول محللون إن إتقان مثل هذه الرؤوس الحربية، سيكون على الأرجح هدفًا رئيسيًا إذا استأنفت التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.
حذرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة منذ أوائل عام 2022 من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية في أي وقت، وفي تقرير صدر العام الماضي، قدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن كوريا الشمالية جمعت ما يصل إلى 20 رأسًا نوويًا، وربما تمتلك مواد انشطارية كافية لحوالي 45-55 جهازًا نوويًا.