تألق محمد الحلو وريهام عبد الحكيم في ليلة إحياء تراث تترات الدراما المصرية بـ دار الأوبرا
أعادت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، إحياء جزء من التراث المعبر عن الهوية الوطنية ونجحت في تنشيط الذاكرة الفنية لجمهورها الذي استمتع بأمسية رمضانية مميزة.
واستقبل الجمهور الفنان محمد الحلو، بتصفيق حار، والذي أحيا حفلًا على المسرح الكبير، وقدم عددا من أعماله الشهيرة وتمثلت في تترات أعمال درامية كان منها الوسية، ليالي الحلمية، زيزينيا، وصاحبه خلالها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر.
كما تألقت المطربة ريهام عبد الحكيم بنخبة من أعمالها التي قدمتها كتترات درامية رمضانية شهيرة كان منها فريسكا، جاي على بالي، راجعين يا هوى، وخاتم سليمان.
وأدى نجوم الفرقة أميرة أحمد، مصطفى النجدي، عمرو صفاء، سمية وجدي، مؤمن خليل، محمد حسن، أحمد عفت، وليد حيدر تترات أعمال درامية أخرى كان منها محمد رسول الله، ألف ليلة وليلة، أبو العلا البشري، أرابيسك، العار، أهل كايرو، إمام الدعاة، ولن أعيش في جلباب أبي، مين ميحبش فاطمة وغيرها.
وبالتزامن على المسرح المكشوف ووسط حشد جماهيري، قامت فرقة أيامنا الحلوة بقيادة المايسترو محمد عثمان بجولة في مؤلفات حقبة التسعينيات وزمن الفن الجميل، إلى جانب مختارات من الغنائيات الشهيرة والأعمال ذات الإيقاعات السريعة التي تفاعل معها الحضور كان منها يا واوبور الساعة 12، من حبي فيك يا جاري، وحياتك يا حبيبي، يانا يانا، قال جاني بعد يومين، تتر مسلسل هو وهي، أنا وأنت وبابا في المشمش، المليونيرات، يونس وغيرها.