خبير عقاري: مشروعات الطرق ساهمت في رواج هضبة المقطم ومكّنتها من جذب مستثمرين جدد
قال محمود فوزي، الخبير العقاري: إن الدولة تمكنت خلال الفترة الأخيرة من تطوير منطقة هضبة المقطم، وربطها بالمناطق الأخرى، من خلال شبكة طرق كبيرة تحقق الهدف من ربط المنطقة بباقي المناطق.
وأشار في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن أعمال التطوير شجعت القطاع الخاص على تنفيذ مشروعات مختلفة سكنية وتجارية وإدارية، بما يحقق الهدف منها وتحويلها إلى منطقة ترفيهية.
ونوه بأن كبرى شركات التطوير العقاري العاملة بالمنطقة تقدمت بطلب للدخول في مشروعات بنظام الشراكة مع شركة النصر الإسكان والتعمير إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، لتطوير الأراضي المملوكة لها بمنطقة المقطم.
وأوضح فوزي: أن طرح الدولة بعض الشركات في البورصة خطوة إيجابية، كما تدرس منح حوافز للمستثمرين والتسهيلات مع دخول وخروج بعض الخامات التي تحتاجها المشروعات؛ ما ساهم في رواج كافة القطاعات الاستثمارية وخلق رغبة لدى المستثمرين للدخول، وفتح مشروعات جديدة للاستثمارات.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بموقعها الجغرافي وامتلاكها لعدد كبير من الموانئ البحرية، التي سيتم الاستفادة منها عن طريق زيادة الفرص التجارية بالدول المحطية، كما أنها تتميز أيضًا بتوافر العمالة الماهرة والمدربة التي تعد الأرخص بالمنطقة حال مقارنتها بدول الجوار.
جدير بالذكر، تطور الدولة حاليا كورنيش المقطم ومنطقة الهضبة الوسطى، فضلًا عن المحاور المؤدية إلى هضبة المقطم، التي ستساعد على ربطها بمختلف أحياء القاهرة؛ لتتيح سهولة انتقال المواطنين، بما في ذلك محور ياسر رزق الذي سيربط كورنيش النيل ومنطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم ومحور الحضارات بهضبة المطقم؛ ما يسهّل الحركة على قاطني جنوب ووسط القاهرة في مناطق المعادي وحلون والمقطم للوصول إلى كورنيش النيل دون اللجوء إلى الطريق الدائري أو طريق الأوتوستراد.
كما تتضمن الأعمال إنشاء محور حسب الله الكفراوي والمحاور المحيطة به، الذي يربط بين جنوب القاهرة بمنطقة المعادي، مرورًا بالطريق الدائري ومحور الشهيد، ووصولًا لشرق القاهرة ومناطق القاهرة الجديدة؛ ما يساعد على تخفيف الأعباء المرورية عن الطريق الدائري.