شرطة الاحتلال تعتقل 15 مقدسيا وتضيّق الخناق على الفلسطينيين بإغلاق القرى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 15 مقدسيا، بينهم 3 أطفال، عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، في أعقاب صلاة الجمعة الثالثة من الشهر الكريم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شبان من باب السلسلة، و3 أطفال من باب الأسباط، و6 آخرين من البلدة القديمة، في أثناء خروجهم من المسجد الأقصى عقب أداء صلاة الجمعة.
وزعمت القناة 12 العبرية، أن شرطة الاحتلال ألقت القبض على 15 مشتبهًا لتلويحهم بأعلام وترديد كلمات تحريضية في الحرم القدسي، حيث شارك في صلاة الجمعة نحو 130 ألف مصل.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 130 ألف مصل أدوا الجمعة الثالثة من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال على المصلين، بإغلاق محاور الطرق الرئيسة، ونشر ما يزيد على 2300 جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي عند أبواب المسجد الأقصى، وأبواب البلدة القديمة.
قوات الاحتلال تضيق على الفلسطينيين
ومن ناحية أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لقرية بردلة في الأغوار الشمالية من خلال حاجز عسكري طيار ونفذوا اعتداءات على مركبات المواطنين، وفقا للوكالة الفلسطينية.
وتابعت الوكالة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة طوباس، ومناطق الأغوار الشمالية، وشهد حاجز تياسير العسكري المقام على أراضي المواطنين شرق طوباس، والمؤدي إلى الأغوار الشمالية، أزمة خانقة وسط قيام جنود الاحتلال بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقات المارة، كما شهد مدخل قرية عاطوف شرق طوباس تواجدا لجنود الاحتلال، الذين داهموا أيضا في وقت سابق من اليوم منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس، اندلعت إثرها مواجهات مع الشبان.