تفاصيل الاحتفال بـ أحد الشعانين 2023
أحد الشعانين، يبحث كثير من المواطنين خلال هذه الساعات عن التفاصيل الخاصة بأحد الشعانين وسبب تسميته بأحد الشعانين، وما هو أحد الشعانين، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم ويُسمى أيضًا بأحد السعف، وهو الأسبوع السابع من الصوم الكبير.
الكنيسة القبطية تحتفل اليوم بـ أحد الشعانين
واليوم الأحد الموافق 11 / 9 / 2023، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأسبوع السابع من الصوم الكبير وهو أحد الشعانين، ويُسمى أيضًا بأحد السعف.
عظة عن أحد الشعانين
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد قداس أحد الشعانين، أو ما يسمى بأحد السعف وصلوات الجناز العام من دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظة قداس أحد الشعانين من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
لماذا سمي أحد الشعانين بهذا الاسم؟
وأحد الشعانين أو أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت أورشليم واستقبله الشعب فارشين ثيابهن وأغصان الأشجار والنخيل، احتفالًا به، حيث ترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.
ما هو طقس أحد الشعانين
ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر وهى بهذا العمل تعلن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد بالأسبوع السابع من الصوم الكبير وهو أحد الشعانين، ويُسمى أيضًا بأحد السعف، وفيه تستقبل الكنيسة بشعبها، السيد المسيح ملكًا على قلبها، وتعيش طقس أسبوع الآلام، وأحد الشعانين هو عيد سيدي كبير يتميز بدورة الشعانين وقراءات البشائر (الأناجيل) الأربعة.
ما هو طقس أحد الشعانين
ويحتفل بهذا اليوم الأقباط في جميع أقطار الأرض، كما أنه يعتبر من الأعياد الكبرى التي لها طقوس خاصة، حيث تمتلئ الشوارع ببائعي السعف والورود وسنابل القمح، لبيعها للمسيحيين للاحتفال بيها داخل الكنائس.
أصل كلمة شعانين
وأصل كلمة شعانين هي شيعه نان بالعبرانية، وتعني يا رب خلص، وانشقت منها الكلمة اليونانية أوصنا، وهي الكلمة التي يتم استخدامها في الإنجيل، كما استخدمها أيضًا أهالي أورشليم أثناء استقبالهم للسيد المسيح، في ذلك اليوم.
يرمز سعف النخيل إلى النصر، مما يعني أن الشعب الأورشليمي استقبلوه المخلص المنتصر وفقًا لنبوة زكريا.