الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صلاة التهجد وحكمها وكيفيتها ومتى يبدأ وقتها.. معلومات مهمة يقدمها الأزهر للفتوى

صلاة التهجد
دين وفتوى
صلاة التهجد
الثلاثاء 11/أبريل/2023 - 09:34 ص

سلط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الضوء على صلاة التهجد وحكمها وكيفيتها، لا سيما مع دخول العشر الأواخر من رمضان، قائلا: من العبادات التي يُستحب أداؤها في شهر رمضان المبارك.

وقال الأزهر للفتوى، في منشور سابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من العبادات التي يُستحب أداؤها في شهر رمضان المبارك ما يُعرفُ بصلاة التهجُّد، فما هي صلاة التهجد؟ وما حكمها؟ وما كيفيتها؟

معنى صلاة التهجد

وأضاف الأزهر للفتوى: التهجد: هو الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة، قال تعالى: وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰۤ أَن یَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا، سورة الإسراء: 79، إِذَنْ فصلاة التهجد: هي صلاة تطوعية يصليها المسلم أثناء الليل.

حكم صلاة التهجد

أما عن حكمها، أوضح الأزهر للفتوى: هي سُنّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، متفق عليه.

وقت صلاة التهجد

وأكمل الأزهر للفتوى: وقتها يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون آخر الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتًا للتهجد، غير أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل، أو ما قارب الفجر، ودخل في الثلث الأخير من الليل، فهو وقت السحر والاستغفار وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين من الله رب العالمين.

كيفية صلاة التهجد

أما عن كيفيتها، ذكر الأزهر للفتوى: صلاة التهجد هي ذاتها صلاة قيام الليل، لكنها تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، أخرجه البخاري، فهذا الحديث يبين أن الأفضل أن يسلم المصلي بعد كل ركعتين.

وأردف: وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه؛ لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ، وقَالَ الْقَاسِمُ: وَرَأَيْنَا أُنَاسًا مُنْذُ أَدْرَكْنَا يُوتِرُونَ بِثَلَاثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ أَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ.

واختتم الأزهر للفتوى: نسأل الله أن يقبلنا، ويتقبلَ منا، وأن يبلغنا ليلة القدر، وأن يجعلنا من المقبولين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
 

تابع مواقعنا