مسلسل جعفر العمدة الحلقة 29| مي كساب تلتقي بنجلها.. ومحمد رمضان يتوعد إيمان العاصي
تصاعدت الأحداث في مسلسل جعفر العمدة الحلقة 29، بعد قتل دلال (إيمان العاصي)، لـ بلال حتى لا يكشف سر خطفها ابن جعفر العمدة (محمد رمضان).
وبدأت أحداث الحلقة 29 من مسلسل جعفر العمدة، بحوار بين أبناء فتح الله، بعدما قتلت دلال بلال شامة، ودار كالتالي:
شوقي فتح الله: عملتي كده إزاي؟!
دلال: كان لازم يموت.. ولو متصرفتوش أنا هقول إنكم قتلتوه معايا أنا أختكم وزي ما موته خدمني خدمك يا شوقي.. أنا استحملت كتير أنا عيشت مع اللي قتل أخويا وهو كان أقرب حد مني وكل يوم بشوفكم مش عارفة أسلم عليكم، وكل واحدة فيهم متستاهلش تشيل اسم جعفر، وأن ربنا خلقني مبخلفش.
كارم: إحنا ملناش دعوة يا شوقي متصدقهاش دي شيطانة.
وانتقلت الأحداث لـ نجوى وزوجها والتي أخبرته أنها ذهبت لـ جعفر العمدة (محمد رمضان)، وكشفت له عن نجله الحقيقي، ودار الحوار بينهما كالتالي:
نجوى: أنا عملت اللي كان لازم يتعمل من أول يوم.
زوجها مؤنس: كسرتي كلامي يا نجوى؟
نجوى: أنا ندمت على كل اللي حصل وطولت عليهم فراقهم من عن بعض، قلبي اتقطع على سيف وهو في حضن أبوه، الواد ربنا عوضه والحمد لله الراجل طلع ابن حلال ومحترم وأنت كنت مخوفنا على الفاضي وهما اللي كانوا بيتعذبوا، ربنا يسامحنا، أنا ريحت ضميري قدام ربنا.
كما دار حوار بين جعفر العمدة ونجله سيف (أحمد داش)، عن الفترة التي عاش فيها من دونه، ودار كاللآتي:
جعفر العمدة: مطلبتش من ربنا أكتر من إني ألاقي ابني قاعد جنبي، تعبتني وغلبتني يا جعفر يا صغير، بس مين عارف يمكن الدنيا فرقتنا علشان تنشفك وأشوفك راجل زي ما أنا شايفك كده.
سيف: أنت مش ناوي تدلعني ولا إيه؟ أنا كنت عامل حسابي أغيّر العربية.
جعفر العمدة: ده أنا هشتري لك أغلى وأحلى عربيات في العالم تبقى تحت رجليك، لو حبيت تمشي بـ طيارة في الشارع هرخصهالك وتمشي بيها في الشارع.
سيف: هو أنا أمي ثريا؟
جعفر: تخيل أول واحدة تحضنك بعد فاطمة تبقى ثريا، كان قلبها حاسس وأنت كمان كان قلبك حاسس لأنك ارتحت معاها في الكلام.
سيف: هتعمل إيه مع دلال؟ ممكن تسامحها؟
جعفر: العمل عمل ربنا، واللي بيسامح ربنا وإحنا بشر، واللي دلال عملته مش شوية.
سيف: بصراحة كده الجواز من 4 فكرة فاشلة من الأول وهي السبب في كل المشاكل دي.
جعفر: يلا انزل صدعتني.
سيف: تصبح على خير يا بابا.
جعفر: قول يابا، بابا دي يقولها أبو لبانة صاحبك.
وتوالت الأحداث وتحدثت دلال (إيمان العاصي)، مع جعفر العمدة (محمد رمضان)، وأخبرته بأن شقيقها شوقي فتح الله هو من أجهض زوجته السابقة عايدة (زينة)، ليخبرها جعفر بأنه عثر على مكان بلال شامة في محاولة منه ليخدع دلال حتى لا تعرف أنه رآها وقت قتل بلال شامة، وسماعه جميع اعترافاتها لـ أشقائها، ومن ثم اتصل بالمزرعة أمامها حتى يطمئن على وجود بلال شامة، ليخبروه بأنه هرب، ليدخل في نوبة من الصراخ وتحاول دلال تهدأته وتطلب منه ألا يضر أشقائها، ليخبرها جعفر بأنه لن يقدر أن يعدها بذلك، لينتهي المشهد بـ ابتسامة دلال.
وتنتقم الحاجة صفصف (هالة صدقي)، لـ نجلها سيد (أحمد فهيم)، من طليقته وداد (جوري بكر)، والتي استولت على 5 ملايين جنيه، حيث أرسلت لها رجلا ومساعدتها في العمل حتى يخططوا لها عملية نصب، لتستعيد صفصف أموال نجلها.
والتقت ثريا (مي كساب)، بنجلها في مشهد مؤثر ودار الحوار بينهم كالتالي:
جعفر: لا المال الحلال بيروح ولا الخلفة الحلال بتروح، اللي أنتي كنتي بتشوفيه معايا يا ثريا، ده ابننا عبد الجواد جعفر عبد الجواد العمدة.
سيف: أنت مسميني عبد الجواد؟
جعفر: اسم أبويا.
ثريا: يا حبيبي يا ابني.. مالك يا حبيبي أنت مش فرحان إن أنا طلعت أمك؟.
سيف: لا والله ده أنا فرحان أوي إن أنا اتشرفت بحضرتك.
ثريا: حضرتك!! ياخي ملعون أبو الدنيا اللي خلتك تغيب عني.
وطلب جعفر من شقيقه أن يسامحه بعد ظنه أنه من خطف ابنه، وقال له: بحبك ياسيد انت ضهري وسندي بعد ابوك، وكل حاجة ليا.