أمين البحوث الإسلامية: الأزهر نجح في العمل على تجديد الخطاب الديني خلال السنوات الماضية
رد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال وجه إليه نصه: كيف ترى مصطلح تجديد الخطاب الديني وماذا قدم الأزهر في هذا الشأن؟.
الأزهر نجح في العمل على تجديد الخطاب الديني خلال السنوات الماضية
وقال أمين البحوث الإسلامية، خلال حواره لـ القاهرة 24: بالنسبة لموضوع تجديد الخطاب الديني فيتم التنسيق بين قطاعات الأزهر الشريف من أجل تكثيف جهود المواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة، لتنفيذ رؤية الدولة المصرية في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ببذل مزيد من الجهود اللازمة لمواجهة الأفكار المتطرفة وبيان خطر المغالطات التي تروجها جماعات العنف والإرهاب.
وأضاف أمين البحوث الإٍسلامية: تستهدف خطة العمل تعاون الأزهر الشريف مع جميع المؤسسات والهيئات المعنية في الدولة والجامعات من أجل العمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر، ودعم الحوار الهادف والبنّاء وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وإيجاد حلول فعّالة للمشكلات المجتمعية التي تواجه المجتمع المصري، والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية.
وواصل أمين البحوث الإسلامية: نجح الأزهر الشريف في العمل على تجديد الخطاب الديني خلال السنوات الماضية حيث نظم عدة مؤتمرات خلال هذه الفترة مثل: مؤتمر الإرهاب وخطره على السلام العالمي، ومؤتمر القدس، ومؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ومؤتمر الأزهر العالمي للسلام بحضور بابا الفاتيكان، ومؤتمر "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، حيث كان لهذه المؤتمرات تأثير عالمي وإقليمي فعال في هذه القضايا المهمة.
وأكمل أمين البحوث الإسلامية: أكد الرئيس أن الأزهر الشريف منارة الفكر الإسلامي المعتدل، وأن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته الأجلاء في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب.