4 نصائح للتعامل مع التوتر والإجهاد اليومي.. تعرف عليها
يمكن أن يؤدي أسلوب حياة محموم إلى زيادة مستويات التوتر، بينما يمكن إدارة الإجهاد اليومي من خلال اليقظة وإدارة الوقت، إلا أن هناك بعض الأحداث السلبية غير المتوقعة في حياتنا والتي يمكن أن تتركنا في حالة حزن أو صدمة أو ضغوط لا يمكن السيطرة عليها، ويحتاج المرء إلى الهدوء أثناء تعاملنا مع هذا النوع من المواقف، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
الإجهاد والتوتر اليومي
يحتاج المرء إلى أن يكون سهلًا بعض الشيء على نفسه وأن يتأكد من اتباع بعض نصائح الرعاية الذاتية للحفاظ على صحة بدنية وعقلية سليمة، فيميل الناس إلى الانغماس في الحلويات السكرية والدهنية عندما يشعرون بالتوتر، لأنها تساعد في إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة.
التجارب المجهدة هي جزء طبيعي من الحياة، والاستجابة للضغط هي آلية البقاء التي تهيئنا للاستجابة للتهديدات، ولكن عندما تصبح تجربة الإجهاد مزمنة، فإن استجابتنا البيولوجية للإجهاد يمكن أن تضعف صحتنا الجسدية والعقلية.
عند مواجهة أحد عوامل الإجهاد، يقوم الجهاز العصبي المركزي بإفراز الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤثر على الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي إطلاق هرمون الكورتيزول أثناء الإجهاد المزمن إلى الرغبة الشديدة في تناول الدهون والسكر وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن ارتفاع الكورتيزول مع ارتفاع نسبة الكورتيزول قد يؤدي استهلاك السكر إلى ترسب الدهون حول أعضائنا الداخلية وهي دهون حشوية مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي.
4 نصائح للتعامل مع توتر والإجهاد اليومي
- تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية
قدم لنفسك الكربوهيدرات الغنية بالمغذيات بدلًا من الأطعمة الغنية بالسكر، تعتبر الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والبازلاء والبيض والمكسرات والبذور من العوامل التي تقلل من التوتر. - زيادة تناول المعادن والإلكترونيات.
ابحث عن طرق لزيادة الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم. - لا تنس البروتين
خلال أوقات التوتر والإجهاد الشديد، يجب أن تزيد من كمية البروتين، للسيطرة على زيادة الشهية تجاه الكربوهيدرات. - كن لطيفًا مع نفسك
امنح نفسك بضع لحظات للتنفس بعمق ز ممارسة اليوجا، حتى التنفس العميق القليل يمكن أن يساعد في تهدئه الجهاز العصبي.
