بقيادة نابليون بونابرت.. أبرز المعلومات عن الحملة الفرنسية على مصر
أبحر نابليون بونابرت قائد الحلمة الفرنسية على مصر، بأسطوله متجهًًا إلى مصر يوم 19 من شهر مايو عام 1798، وكانت أسباب حملته عاطفية وسياسية معًا فإلى جانب رغبته في كسر قوة القاعدة أثناء حرب الأعوام السبعة، كانت هناك رغبته في اقتفاء أثر الإسكندر الأكبر وافتنان الأوربيين بسحر مصر في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.
سفن الحملة الفرنسية
وكان على متن سفن الحملة الفرنسية، إلى جانب الجنود، الكثير من العلماء والمهندسين والفنانين الذين كان هدفهم دراسة الآثار والحياة النباتية والحيوانية والأحوال الاجتماعية السائدة في مصر؛ وخوضها لأجيال المستقبل، وبعد انتصاره على مالطة في الطريق، وصل بونابرت إلى الإسكندرية يوم الأول من شهر يوليو عام 1798، واستولى على المدينة في اليوم التالي، وتحقق له الاستيلاء على مصر السفلى يوم الحادي والعشرين من نفس الشهر؛ ليصبح النصر على الأتراك حقيقة واقعة في معركة الأهرام، ودخول الفرنسيين إلى القاهرة.
غلق طرق التجارة إلى الشرق الأقصى على الإنجليز
وباحتلال بونابرت مصر، طمع نابليون في غلق طرق التجارة إلى الشرق الأقصى؛ على الإنجليز، وعلى الرغم من خسارته أمام الإنجليز، في مصر، بعد فترة وجيزة، إلا أن أعضاء الحملة الفرنسية تمكنوا من إنجاز وإصدار أكبر عمل علمي في العالم؛ في ذلك الوقت: كتاب وصف مصر، وكان كتاب وصف مصر قد صدر في عدة أجزاء بين عامي 1809، 1829؛ وهو يتكون من إحدى عشر كتابًا من اللوحات المصورة وستة وعشرين مجلدًا من النصوص المكتوبة التي جمع مادتها وحققها قمة علماء فرنسا.
