حكايات أبغض الحلال| زوجة تطلب الخلع لتدخل شقيقة الزوج في أمور حياتهما.. وأخرى بسبب دخول زوجها السجن
شهدت قاعات محكمة الأسرة بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الأيام الماضية عدة وقائع لسيدات رفعن دعاوى طلاق ضد أزواجهن للضرر، حيث تعددت الأسباب فمنهن من طلبت الخلع لتدخل شقيقة الزوج في جميع أمور حياتهم الشخصية، وأخرى طلبت الطلاق لدخول زوجها السجن وأخرى لإجبارها على إدمان مادة الشابو.
مدرسة تخلع طبيبًا لتدخل شقيقته في حياتهما
وقفت سيدة تدعى أميرة.ا على أعتاب محكمة الأسرة، لكي تطلب الخلع والانفصال عن زوجها محمود.ر، مبررة سبب الدعوى المقدمة، بأن شريك حياتها يقبل تدخل شقيقته وحماتها في مشاكل حياتهما الزوجية والأمور الخاصة بهما، على الرغم من علمه بأن ذلك الأمر يثير غضب الزوجة، حيث وافق على قرار شقيقته بتغيير غرفة نوم الأطفال بمسكن الزوجية الخاص بهما.
وقالت أميرة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 5 سنوات، وتعمل معلمة أحياء وزوجها طبيب نساء، وأن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق، وذلك لعدم احترام أسرته لخصوصية حياتهما الزوجية.
وأضافت الزوجة: حماتي وأخته كانوا دايما بيدخلوا في أمور حياتنا، حتى اختيار تصميمات الشقة والعفش، ولما كنت بعترض كان بيقولي أهلي وعاوزين يفرحوا بيا سيبيهم، ويعتبر عفش بيتي كله هما اللي مختارينه ومش ذوقي.
زوجة في دعوى طلاق للضرر: هولد ومش هيلحق يشوف ابنه عشان عليه قضية وهيتحبس
أنا معايا ولد وحامل في الشهر الثاني والمفروض الولادة بعد شهرين، ومش هيلحق يشوف ابنه علشان عليه قضية قروض، بسبب السلف من الناس وعدم البحث عن أكثر من وظيفة.. كلمات قالتها السيدة دنيا.و أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبة الطلاق من زوجها بعدما ورط نفسه في قضية لاقتراضه الأموال من الآخرين.
وقالت دنيا أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها عاشت في جحيم منذ زواجها، بسبب زوجها الذي كانت تعتبره سندا لها في الحياة، ليحدث العكس ويكون أكبر خيبة بالنسبة لها كما ذكرت في دعواها المقدمة.
وأضافت أيضا الزوجة في حديثها، أن زوجها عاطل، ويفشل دائما في العمل، ولا يستطيع أن يكون مسؤولا عن منزل وأبناء، بسبب تساهله وعدم تحمله المسؤولية، فحاولت معه كثيرا البحث عن العمل وكانت تأتي له بوظائف، لكن بسبب تكاسله، أصبحت الحياة تشبه الجحيم، الأمر الذي جعله يقترض الأموال من الآخرين بحجة سدادها في وقت لاحق.
قيدها وحقنها بالمخدر.. زوجة تطلب الطلاق من صاحب توكيل سيارات: بقيت مدمنة شابو زيه وابني كان هيحصلنا
قصة بشعة شهدتها قاعة محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، حيث تجرد رجل يدعى محمود. غ من معاني الرحمة، وأجبر زوجته التي تدعى سهيلة.ف على إدمان مادة الشابو المخدرة، بعد ما قيدها وحقنها بالمادة لتصبح مدمنة لمادة الشابو مثله.
ولم يكتفِ الزوج بإدمانه للمواد المخدرة وضياع حياته ومستقبلة فقط، بل قرر أن يأخذ شريكة حياته معه في الطريق، لتصبح مثله مدمنة لمادة الشابو المدمرة، حيث قيدها وحقنها بالمخدر لتصبح مدمنة من اللحظات الأولى لتناوله، فهو سريع الإدمان وتكون المرة الأولى لتناوله هي بداية طريق الإدمان.
وقالت الزوجة الضحية، إن زوجها مدمن لمادة الشابو منذ فترة، وأنها حاولت كثيرا معه لكى يصلح من ذاته، لكن محاولاتها كانت دائما تبوء بالفشل، وتتعرض للضرب والتعذيب على يديه، فكان الزوج يتعاطى جميع أنواع المواد المخدرة.
دمر صاحب التوكيل حياة زوجته، بعد قصة حب دامت بينهما لسنوات، فأصبحت الزوجة تعيش كالميتة، بسبب ما فعله زوجها بها، لكى لا تحاول معه مرة أخرى لإصلاح حاله ويبتعد عن طريق الضياع.
فكر الزوج في حيلة لكى تصبح شريكة حياته التي تحاول معه لكى يتوقف عن تعاطي المخدرات، فجعلها مدمنة لمادة الشابو مثله، حتى لا تحاول معه مرة أخرى وتصبح مثله.
وقالت نهى الجندي المحامية المتخصصة في الشئون الأسرية لـ القاهرة 24، إن موكلتها تعاني من إدمان المخدرات ولجأت إلى مركز لعلاج الإدمان بعدما قررت الانفصال عنه لكي تعود إلى حياتها الطبيعية وتربى طفلها الذي أنقذته من الضياع.
