دراسة: الاستماع إلى الموسيقى يحافظ على شباب الدماغ
اكتشفت دراسة حديثة، أن الاستماع إلى الموسيقى لفترات طويلة يمكن أن يقاوم الانخفاض المرتبط بالعمر، من خلال الحفاظ على نشاط الدماغ، وأجريت الدراسة في معهد علم النفس التابع للأكاديمية الصينية.
أهمية الموسيقى
وجد الباحثون، أن الموسيقيين الأكبر سنًا تفوقوا في الأداء على غير الموسيقيين الأكبر سنًا، بل إن أدمغتهم تعادل الشباب غير الموسيقيين في تحديد المقاطع الصوتية المرئية في ظل ظروف صاخبة.
وعلى وجه التحديد، احتفظ الموسيقيون الأكبر سنًا بالخصوصية العصبية لتمثيل الكلام في المناطق الحسية على مستوى مشابه لغير الموسيقيين الشباب، بينما أظهر غير الموسيقيين الأكبر سنًا تمثيلات عصبية متدهورة.
وأظهرت الدراسة، إن تشغيل الموسيقى يجعل كبار السن أقل عمرًا من خلال الحفاظ على الأنماط العصبية الشبابية، بالإضافة إلى تجديد مناطق دماغية تعويضية إضافية.
وقال الدكتور دو، المؤلف الرئيسي للدراسة: تقدم هذه الدراسة نظرة ثاقبة لإعادة تنظيم الدماغ التكيفي في الشيخوخة السكانية، وكيف يؤدي الاستماع للموسيقى الحياة إلى تقليل من الشيخوخة، من خلال الحفاظ على خصائص الدماغ الشابة وتعزيز سقالات الدماغ التعويضية.
الاستماع للموسيقى يزيد من فعالية الدواء
ومؤخرا، اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية أن الاستماع إلى أغنية مفضلة ليس فقط محسنًا للمزاج، ولكن يمكن لتلك الموسيقى أن تزيد من فعالية الدواء، ووجد الباحثون أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى لديهم مستويات أقل من هرمون السيروتونين، مما يشير إلى أن السيروتونين بقي في الصفائح الدموية ولم يتم إطلاقه لانتشار في جميع أنحاء الجسم.