الرعاية الصحية: إجراء الفحصوصات لـ7100 من المقبلين على الزواج بمحافظات التأمين الشامل
تشارك الهيئة العامة للرعاية الصحية، بمبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، وذلك من خلال منشآتها الصحية بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح البيان، تشارك الهيئة من خلال 31 منشأة صحية تابعة لها بمحافظات التأمين الصحي الشامل الأربع «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء»، لإجراء الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج.
وكشفت الهيئة عن الوحدات ومراكز طب الأسرة التي تم تخصيصها لإجراء الفحوصات للمقبلين على الزواج بالمحافظات، والتي ضمت 4 منشآت لطب الأسرة بمحافظة بورسعيد وهم «شرق النوادي، الحي الإماراتي، العرب، بورفؤاد 2»، فيما تم تخصيص مراكز طب أسرة «المحسمة القديمة، التل الكبير، القنطرة غرب، القنطرة شرق، نفيشة، المستقبل، فايد»، ووحدة طب أسرة «الكيلو2» بواقع 8 منشآت بمحافظة الإسماعيلية، أما في محافظة الأقصر، فقد تم تحديد مركزي طب أسرة "الطود، الدير"، إضافة إلى 7 وحدات لطب الأسرة وهم وحدات «الشيخ موسى، الزناقطة، حي القرية، الحبيل، أرمنت الوابورات، أصفون، البعيرات»، كما تم تخصيص 10 منشآت طبية بمحافظة جنوب سيناء شملت وحدات طب أسرة «العرايشية، الجبيل، أبوصويرة، الإسباعية»، إضافة إلى مراكز طب أسرة «المنشية، الرويسات، رأس سدر، دهب، أبو زنيمة، المزينة».
وأشار بيان الهيئة إلى إجمالي المفحوصين ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وذلك خلال 60 يوم منذ انطلاق المبادرة بالمحافظات الأربع، حيث تخطى عدد المفحوصين 7100 شاب وفتاة، وذلك بواقع 11 فحص طبي لكل زائر لمنشآت هيئة الرعاية الصحية.
الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج
وتابع بيان الهيئة، خلال المبادرة، بأنه تم إجراء حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للكشف المبكر عن العديد من الأمراض غير السارية كـ (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية (فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة المكتسب)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، عامل ريسس Rh، هيموجلوبين)، وتحاليل أمراض وراثية، وذلك للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، بينما يتم توعية الطرفين المقبلين على الزواج بسبل الوقاية وعوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث الإصابة بأي من الأمراض السالف ذكرها
وخلال فعاليات «مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج»، والتي انطلقت تحت مظلة المبادرة الرئاسية «100مليون صحة»، يتم رفع الوعي الصحي للمقبلين على الزواج تحت شعار «نطمن على صحتنا.. قبل مانبني أسرتنا»، فيما تقدم خدمات التثقيف والتوعية الصحية تقديم المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلًا عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وتأتي مشاركة هيئة الرعاية الصحية في المبادرة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بـ «فحص المقبلين على الزواج من الجنسين للتأكد من خلوهما من الأمراض حرصًا على صحة وحياة كل منهما، أو صحة نسلهما وإعلامهما بنتيجة هذا الفحص»، حيث يُعد الفحص الطبي ضرورة قبل الزواح لأنه يهدف إلى حماية الأجيال الجديدة من الأمراض الوراثية بالإضافة إلى حماية الأفراد من الأمراض المعدية التي تنتقل بين الزوجين.
التوعية الصحية بأهمية الكشف المبكر والحد من انتشار العدوى للأمراض المعدية
هذا، ويشار أن كافة الفحوصات تتم في إطار من الخصوصية والسرية التامة مع الزائرين من خلال جلسة مشورة قبل عمل الفحوصات لتوفير المعلومات الخاصة عن الفحوصات ودلالات النتائج الخاصة بها، بهدف التوعية الصحية بأهمية الكشف المبكر والحد من انتشار العدوى للأمراض المعدية والحد من عوامل الخطورة المسببة للأمراض المعدية والغير السارية، كما يتم تسليم النتائج وشرحها للزائر من خلال جلسة مشورة بعد الفحوصات والتي يتم فيها توفير المعلومات الخاصة بالمتابعة والإحالة لتلقي العلاج في حالة تبين الإصابة بأحد الأمراض التي تم الكشف عنها.
فيما تبدأ رحلة الزائر داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية ضمن فعاليات المبادرة، بالتوجه إلى مكتب الاستقبال ثم غرفة المشورة للتوعية بأهمية الفحص للمقبلين على الزواج من كلا الطرفين، ثم قياس العلامات الحيوية واختبار (الكاشف الثلاثي الفيروسي) المفحوصين، ثم الاختبارات المعملية وأخذ العينات، مرورًا بالفحص الظاهري بعد الإطلاع على نتيجة الكاشف الثلاثي الفيروسي وانتهاء الفحص وصولًا إلى استلام نتيجة الفحص في غضون 7 أيام من تاريخ الفحص، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم الطبي والنفسي لمن تثبت إصابتهم خلال فحوصات المُقبلين على الزواج، والحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهم.