الإصابة بنوبات الصرع.. تعرف على الآثار الجانبية لأدوية السعال
تعرف نوبة الصرع على أنها نوبات من نشاط كهربائي والتي تؤثر بشكل مؤقت على وظائف المخ الطبيعية، وتعد هذه الحالة شائعة عند المصابين بالصرع، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب أيضًا توقفًا مؤقتًا في التنفس، وتقليل مستويات الأكسجين في الدم، وبالتالي زيادة خطر حدوث مضاعفات مميتة إذا استمرت هذه التوقفات لفترة طويلة، ويمكن أن تقلل الأكسجين في الدم إلى مستوى يهدد الحياة.
أعراض الإصابة بنوبات الصرع
يمكن أن تؤدي الإصابة بنوبة الصرع، إلى ظهور بعض الأعراض والعلامات، ومنها الانهيار، والاهتزاز والرجفة غير المنضبطين، بالإضافة إلى فقدان الوعي، والتحديق في الفراغ، والشعور بآلام غريبة في المعدة، والشعور بوخز في الذراعين أو الساقين، وصعوبة التذكر.
بعض أدوية السعال تتسبب في نوبات الصرع
أصيب رجل يبلغ من العمر 84 عامًا بنوبة قاتلة بعد تناول الأدوية الشائعة لعلاج السعال مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية، وانتهى به الأمر بنقله إلى المستشفى وهو في حالة مميتة بعد تعرضه للعديد من المضاعفات الصحية.
وبحسب ما نشر بصحيفة تايمز ناو، تناول الرجل بعض مضادات الاحتقان والأدوية المخصصة لتخفيف قصير الأمد من نزلات البرد والأنفلونزا وانسداد الأنف، وأثناء انتظار الأطباء بالمستشفى أصيب بنوبة صرع وخلل في وظائف المخ.
وأوضح الأطباء أن المريض لا يعاني من ظروف صحية تسبب نوبات الصرع، ثم خلصوا إلى أن السبب في ذلك هو الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين والكافيين، التي استخدمها المريض دون وصفات طبية.
وتخضع الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين، ومنها السوائل والأقراص والبخاخات والأدوية التي تعالج السعال والحساسية والبرد، الآن للفحص بسبب قدرتها المزعومة على التسبب في تشنج الأوعية الدموية التي تمد الدماغ أو تقلصها، مما يعيق تدفق الدم، وهذا يمكن أن يؤدي حتى إلى سكتة دماغية.
كما ربطت الدراسات الأمر نفسه مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، وعلى الرغم من أن المنتجات الطبية تحمل تحذيرات حول المخاطر المحتملة لمثل هذه الأدوية، إلا أن بعض الأشخاص لا ينتبهون للأثار الجانبية.