الإفتاء توضح حكم تصوير الأفعال الفاضحة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم من يقوم بتصوير الأفعال الفاضحة المُخلّة بالحياء في الطريق العام ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل يختلف الحكم إن كان القصد من ذلك هو من باب إنكار المنكر؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، تصوير الأفعال الفاضحة للآخرين ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي وغيره؛ يُعدُّ إشاعة للفاحشة في المجتمع ومن التعدي على قيمه وثوابته، وهو عمل محرمٌ شرعًا ومجرمٌ قانونًا، ولا يُعدّ من إنكار المنكر في شيء؛ بل هو منكر في ذاته، والأجدر للناشر تقديم العون والنصيحة والإرشاد للفاعل ومنعه من ارتكاب هذا الفعل قدر إمكانه، بدلًا من التصوير والتشهير به، وأن ينأى بنفسه عن الوقوع في التهلكة أمانًا له، وصونًا لمجتمعه ووطنه، والواجب على أفراد الناس إذا وقعت تحت أيديهم مثل هذه المقاطع والصور ألَّا يُعاودوا نشرها أو ترويجها.
عالم أزهري: يجوز خروج المرأة من بيتها فى فترة العدة
وعلى جانب آخر، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد جامعة الأزهر، إنه يجوز خروج المرأة من بيتها للذهاب إلى العمل أو قضائها حوائجها، فى فترة العدة، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سمح لسيدة بالخروج لعملها فى تقطيع النخل فى فترة العدة.
وأضاف أستاذ الفقه المساعد جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية: واحدة موظفة عاوزة تروح شغلها يبقى لازم تروح شغلها، واحدة عاوزة تخلص أوراق تروح مفيش مشكلة، طالما في ضرورة تستدعي خروجها مفيش أدنى مشكلة، إحنا عندنا العدة 4 أنواع، أول حاجة الأرملة زوجها توفي عنها تقعد 4 شهور و10 أيام، والمطلقة عدة 3 شهور فى حالة واحدة وهي لو لا ينزل عليها دم الحيض لكبر السن، طيب لو حامل يبقى عدتها مدة الحمل حتى لو ولدت بعد الطلاق بساعة خلاص عدتها ساعة، طيب اللى بينزل عليها دم الحيض دى على حسب نزول دم الحيض 3 مرات.