الاتحاد الأوروبي يفرض قيودا مؤقتة على واردات زراعية من أوكرانيا
فرضت المفوضية الأوروبية مؤقتا قيودا على واردات 4 منتجات من أوكرانيا، بعد ضغوط من عدة دول في الاتحاد الأوروبي، وسط نزاع مستمر حول المنتجات الزراعية القادمة من هناك.
وقالت المفوضية مساء الثلاثاء، إنه قد لا يجري تداول القمح والذرة وبذور الشلجم ودوار الشمس، بحرية في بلغاريا وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا حتى الخامس من يونيو المقبل.
ومع ذلك، فإنه لا يزال من الممكن شحن المنتجات عبر البلدان المتضررة إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، على سبيل المثال.
وظهرت يوم الجمعة الماضي التفاصيل الأولى للاتفاق، حيث أبرمت الصفقة بعد أن اشتكى المزارعون في الدول الأكثر تضررا من الواردات من أوكرانيا التى تشكل منافسة كبيرة لمنتجاتهم.
قيود أوروبية على واردات الحبوب الأوكرانية
وقامت بعض الحكومات، مثل بولندا والمجر، في استجابة لذلك، بتقييد استيراد سلع معينة بشكل مستقل.
وقالت المفوضية إن هذه الإجراءات الوطنية سيتم رفعها الآن.
وتعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي الحبوب في العالم، ومع ذلك، أدت الحرب الروسية الأوكرانية، منذ فبراير 2022، إلى إغلاق طرق التصدير الرئيسية للسلع الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وتعتمد كييف الآن على نقل بضائعها بالقطار أو الشاحنات أو الصنادل إلى دول أخرى، ورحبت أوكرانيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية الأسبوع.
وقال وزير المالية الأوكراني، سيرجي مارشينكو في اجتماع لوزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم يوم السبت الماضي، إن فرض حظر على الواردات الأوكرانية لن يضر بأوكرانيا فحسب، بل سيتسبب أيضا في معاناة هائلة للشرق الأوسط وأفريقيا.
