عقار جديد يبطئ تقدم مرض الزهايمر بنسبة 35%
طورت شركة لي لي، اليوم الأربعاء، عقارًا تجريبيًا لمرض الزهايمر، أبطأ من التدهور المعرفي بنسبة 35% في المرحلة المتأخرة من التجربة التي تمت مراقبتها عن كثب، ما أثار الآمال في إجراء تجربة ثانية فعالة، في علاج الدماغ، وفقًا لـ رويترز.
نجاح العقار المضاد للزهايمر
وحقق عقار donanemab جميع الأهداف الأولية والثانوية للتجربة، فيما قالت الشركة، إنه أبطأ تقدم مرض الزهايمر بنسبة 35% إلى 36% مقارنةً بالعلاج الوهمي لدى 1182 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بمرض في مرحلة مبكرة بناءً على فحوصات تظهر ترسبات الدماغ، من بروتين يسمى الأميلويد ومستويات وسيطة من بروتين ثانٍ يعرف باسم تاو.
وكان لدى 552 مريضًا آخرين في التجربة مستويات عالية من تاو، مما يشير إلى أنهم سيكونون أقل عرضة للاستجابة للعلاج، وبعد الجمع بين المجموعتين، تبين أنه يبطئ تقدم مرض الزهايمر بنسبة 22%، باستخدام مقياس طورته شركة لي لي لقياس الإدراك وأنشطة الحياة اليومية، وبنسبة 29% استنادًا إلى مقياس أكثر شيوعًا لتطور الخرف.
نجاح المرحلة الثالثة من الدراسة
وقالت ماريا كاريلو، كبيرة المسؤولين العلميين بجمعية الزهايمر: إن هذه هي أقوى بيانات المرحلة الثالثة من الدراسة، لعلاج مرض الزهايمر حتى الآن، وهذا يؤكد بشكل أكبر على نقطة الانعطاف التي نحن عليها في مجال مرض الزهايمر.
وارتفعت أسهم لي لي بنسبة 8.3% إلى 437.55 دولار، بينما انخفضت أسهم بيوجين، بنسبة 5% تقريبًا إلى 293.99 دولار في تداول ما قبل السوق.
وفي مجموعة علاج donanemab، قالت لي لي إن تورم الدماغ، وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة لعقاقير من هذا النوع، حدث في 24% من المشاركين، مع 6.1% يعانون من الأعراض.
وحدث نزيف دماغي في 31.4% من مجموعة دونانيماب، و13.6% من مجموعة الدواء الوهمي.