أمين الفتوى: من أفتى في كل ما يسأل عنه فهو مجنون
حذّر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الإفتاء بدون علم، قائلا: عدم التجرأ على الفتوى أمر مهم، سيدنا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، كان يتكلم عن الإفتاء، وقال: من أفتى فى كل ما يسأل عنه فهو مجنون.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج فتاوى الناس المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: مفيش حد عنده فتوى لكل حاجة، أنت متعرفش قول معرفش أو هسأل أو هبحث أو هشوف، ده عامر بن شراحبيل الشرحي قال: إن أحدكم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها كبار الصحابة.
واستكمل: لما تقول لا أعلم هذا يرفع من شأنك، لأنك تنظر إلى الله أولا لا الناس، إوعى تقول هذا هيقلل من شأني أمام الناس، لأ إجابتك قد توصلك إلى الجنة أو النار، أنت هتقول الفتوى والناس هتفرح بحياتها وإنت كمفتى هتتحاسب عليها.
كيفية صلاة مريض الفشل الكلوي
سبق، وأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم صلاة مريض الفشل الكلوي؟ حيث يستغرق المريض بالفشل الكلوي وقتًا للغسيل وتمر عليه أكثر من صلاة، فهل يصلي على سريره ولو في غير جهة القبلة، أو ينتظر الانتهاء؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، المريض بالفشل الكلوي إذا دخل عليه وقت الصلاة أثناء قيامه بعملية الغسيل إن استطاع استقبال القبلة بنفسه أو بمساعدة أحد؛ لزمه الاستقبال والصلاة، أمَّا إن شقَّ عليه التوجه إلى القبلة: فإن شاء صَلَّى على حاله ولو لغير القبلة، ولا إعادة عليه كما هو مذهب الحنفية والحنابلة، وإن شاء جمع بين الصلاتين جمعًا حقيقيًّا كما ذهب إليه الحنابلة وبعض الشافعية، أو جمعًا صوريًّا بأن يصلي الأولى في آخر وقتها والثانية في أول الوقت كما ذهب إليه المالكية.