نبيلة مكرم: تركت الوزارة لدعم أسرتي.. وأفكر في كتابة مذكراتي | فيديو
تحدثت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، ومؤسسة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم"، عن أزمة نجلها رامي، مؤكدة أن المحنة التي مرت بها جعلتها تحاول التأمل في حكمة ربنا في الابتلاء بعد أزمة نجلها، قائلة: اشتغلت على نفسي ومحنتي وقولت مش هخلي حد يتعرض للموقف اللى أنا في ده، أو موقف ابني.
وكشفت خلال تصريحات تليفزيونية، عن مساندة الدولة لها في أزمتها، قائلة: الرئيس السيسي، أب حنون، مش على أسرته بس، لكن هو أب الدولة بأكملها، والمساندة من الدولة، كانت حاجة مؤثرة جدا.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم، عن تفاصيل حديثها مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد أزمة نجلها: أول واحد هزني، بمعنى الإيمان بربنا فين، وكان كلامي معه بعد 3 أيام من الأزمة، البابا كان معي في الصدمة الأولى بعد ما عرفت أزمة ابني، وقالي فين إيمانك، وهو ده قداسة البابا.
وتابعت قائلة: أول حاجة هزتني بعد الأزمة، الاتصال الأول بيني وبين رامي، مكنتش عارفة هعمل إيه، وأنا برضه أم، وهسمع صوت ابني بعد الأزمة، كنت مهزوزة، قررت أخد التليفون وأروح دير مارمينا وأكلم ابني من هناك، مش من البيت، كنت عايزة أكون هادئة وثابتة.
كما أكدت السفيرة نبيلة مكرم، أن دموعها لم تجف بعد، وقلبها مفطور على نجلها، قائلة: عندي إيمان قوي بربنا، وعلى ثقة إن هو لن يخذلني في ابني، لأني قبل الوزارة، كنت بخدم في وزارة الخارجية بقدم يد العون والخير للناس كلها.
وبشأن قرار خروجها من الوزارة طواعية قالت: كان قرارا صعبا، لكن لا بد منه، أنا أقسمت قسما لبناء وزارة والعمل على مصلحة الدولة، هذا القسم عليه مسؤولية كبيرة، والحمد لله لمدة 7 سنين أزعم تمكني من الوفاء بالقسم، لكن حينما يأتي وضع أسري يستدعي حضوري كأم كان يجب أن أقف بجوار أسرتي وزوجي وأبنائي، فكان لا بد على الفور أن أطلب الاعتذار للتفرغ للابتلاء والتجربة التي مررت بها، ولا أستطيع إنكار دور القيادة السياسية والدولة حتى هذه اللحظة معي، مردفة: أنا ألتزم بالتعليمات والتوقيت المحدد من الدولة لتنفيذ قرارها، وكان علي تقديم رغبة الاعتذار عن المهمة، أما توقيت الخروج فهذا كان للدولة، لذلك بعدما قدمت طلبي انتظرت لحين حلول الوقت المناسب، أنا شاكرة ومقدرة جدا لدور الدولة.
