أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية في إندونيسيا تمنح أسامة الأزهري درعًا وشهادة تقدير
منحت كلية أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية الحكومية بندا أتشيه بإندونيسيا الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف درعًا وشهادة تقدير، بعد كلمته الرئيسية في الندوة العلمية الدولية التي نظمتها الكلية تحت عنوان: استراتيجيات تعليم تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث الفرص والتحديات.
أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية الحكومية في إندونيسيا تمنح أسامة الأزهري درعًا وشهادة تقدير
وكانت قد نظمت كلية أصول الدين بجامعة الرانيري الإسلامية الحكومية بندا أتشيه بإندونيسيا - برئاسة عميد كلية أصول الدين الدكتور سلمان عبد المطلب، ورئيس قسم علوم القرآن والتفسير زولي حفناني، بالتعاون مع اتحاد خريجي الشرق الأوسط، اليوم الجمعة في قاعة كلية الدراسات العليا بالجامعة- ندوة علمية دولية بعنوان: استراتيجيات تعليم تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث الفرص والتحديات" كان فيها الدكتور أسامة الأزهري متحدثًا رئيسيًّا.
وكان الدكتور أسامة الأزهري قد توجه إلى إندونيسيا لإلقاء عدد من المحاضرات في المجالس العلمية في عدة ولايات إندونيسية، ولنشر الوعي الديني الصحيح، حيث يرافقه المنشد الديني مصطفى عاطف، وكان في استقباله عدد من علماء إندونيسيا.
وتشمل جولة الأزهري إلقاء عدد من المحاضرات والندوات الدينية في مجموعة من الولايات الإندونيسية.
وتعد إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، التي يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد على 85% من إجمالي عدد سكانها.
أسامة الأزهري يلقي خطبة الجمعة من مسجد الراية بيت الرحمن في مدينة باندا آتشيه بإندونيسيا
كما ألقى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، خطبة اليوم الجمعة، في مسجد الراية بيت الرحمن في مدينة باندا آتشيه – إندونيسيا.
وتحدث الأزهري خلال الخطبة حول مفهوم الإحسان والإتقان والرحمة، موضحا أن الله عز وجل ربط الإحسان والإتقان والرحمة بكل شيء في القرآن الكريم.
وقال: الإحسان قال فيه ربنا عز وجل: { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}، والإتقان قال فيه عز وجل:{ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}، والرحمة قال فيها عز وجل:{ ورحمتي وسعت كل شي}.
وأوصى الدكتور أسامة الأزهري كل مسلم أن ينطلق وقد استقر في عقله وانشرح صدره أن يحسن إلى كل شيء، وأن يتقن كل شيء، وأن يرحم كل شيء، مضيفا: بها تصنعون الحضارة وتبنون الأوطان وتملأوا الدنيا بمواريث النبوة.
وقال الازهري: جئت إلى هذا البلد حُبًّا لكم، متمنيًا أن يخرج من إندونيسيا عدد عظيم من أهل العلم وطلاب العلم ممن يتفقهون في الدين عن بصيرة وحب للوطن.
وفي سياق آخر أجرت مجلة صوت بيت الرحمن الإندونيسية تقريرا عن الدكتور أسامة الأزهري ودوره في نشر العلم والدين وتصحيح المفاهيم في شتى بقاع الأرض.