وزير الخارجية: نسعى لتحقيق الاستقرار في السودان والتوصل إلى حل سلمي
كشف السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن تفاصيل زيارته لدولة تشاد؛ من أجل مناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد، وكيفية تطويرها، كما تتناول الزيارة الأزمة السودانية مع الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وقال شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر قناة "صدى البلد"، في حلقة خاصة من دولة تشاد، إن رسالة الرئيس السيسي لرئيس تشاد جاءت حول تطورات الأوضاع في السودان، لاحتواء الأزمة والتوصل لحل سلمي؛ لخدمة الشعب السوداني.
وأضاف وزير الخارجية، مساء اليوم الاثنين، أن الحفاظ على المؤسسات السودانية أمر هام لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا نقله تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره التشادي؛ حيث حملت رسالة الرئيس السيسي التطورات الخاصة بالسودان وأهمية التنسيق بين دول الجوار؛ لوقف النار بشكل دائم.
ضرورة عدم انزلاق السودان لمرحلة الصراع
وأكد سامح شكري، أنه لا بُد من حجب أي تأثيرات سلبية تقع على دول الجوار للحفاظ على الأمن والاستقرار للسودان.
وشدد شكري، على ضرورة عدم انزلاق السودان لمرحلة من الصراع وعدم الاستقرار؛ ويجب وقف الحرب لمنع أي آثار سلبية على الشعب السوداني؛ مؤكدًا أن الحرب السودانية لها آثارًا سلبية على دول الجوار ومنها النزوح، كما أن رسالة الرئيس السيسي أكدت على دعم وتوطيد العلاقات مع تشاد في كل المجالات.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن الرئيس السيسي أكد ضرورة استمرار العمل المشترك لاستكشاف مواضع التعاون التي تعود بالنفع على البلدين، لافتًا إلى أن العلاقات مع السودان تقوم على قاعدة راسخة من العلاقات الممتدة التاريخية والشعور المتبادل.