الكنيسة الأرثوذكسية: لم نكلف أي شخص بجمع تبرعات للأقباط السودانيين النازحين إلى مصر
حذرت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، من بعض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم بأن أسقفية الخدمات تقدم خدمات للأقباط السودانيين، الذين جاءوا إلى مصر مؤخرا بسبب الأزمة الجارية.
أسقفية الخدمات بالكنيسة الأرثوذكسية: لم نكلف أي شخص بجمع تبرعات للأقباط السودانيين الذين جاءوا إلى مصر بسبب الأزمة الجارية
وقال الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية في بيان له منذ قليل: تنويه وتحذير من أسقفية الخدمات تحذر أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية من بعض المنشورات التي يتم وضعها على وسائل التواصل الاجتماعي، تزعم بأن أسقفية الخدمات تقدم خدمات للأقباط السودانيين الذين جاءوا إلى مصر مؤخرا بسبب الأزمة الجارية هناك، وتقوم بحل المشكلات التي تواجههم وتوفر لهم أماكن للإقامة، وغيرها من الخدمات، وتضع هذه المنشورات أرقام تليفونات خاصة بأشخاص تدعي أنهم تابعين للأسقفية، وتطلب التبرع لمساندة الأشقاء السودانيين.
وأكد الأنبا يوليوس أن أسقفية الخدمات أنها لم تكلف أي شخص بجمع تبرعات لصالحها بخصوص هذا الموضوع، وأنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالأشخاص المذكورين في المنشورات المشار إليها.
على جانب آخر، قال جيمس عبدالله مواطن سوداني في العقد الرابع من العمر، ينتمي إلى الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والتي بدورها تساعد اللاجئين، إنه جاء إلى مصر هاربًا من حرب السودان والتي لم تفرق بين كبير وصغير وبثت القلق بين جميع المواطنين، ومن بينهم جيمس وزوجته فبعد أن سكنا حديثًا في عش الزوجية، جاءت الحرب مهدّدة بتفريقهما ولكن كما ذكر جيمس قول الكتاب المقدس: الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.
روى جيمس لـ القاهرة 24، تفاصيل 10 أيام قضاها في الخرطوم، بين دوي انفجارات ووقع إصابات، قائلًا: جئت إلى مصر منذ يومين فقط، حيث خرجت من الخرطوم إلى جنوب السودان كدولة مجاورة، ومن ثم إلى مصر حيث البلد الآمن.
بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار نشبت الحرب السودانية حسبما ذكر جيمس في حديثه، فكان لا يتوقع أحد أي شيء حتى إن جميع المواطنين كانوا في يوم اندلاع الحرب ذاهبين إلى أعمالهم، وكل منهم إلى جهته بشكل طبيعي، دون إدراك أي شيء لتبدأ أصوات الاشتباكات.