من ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.. الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية تحتفلان بـ المحبة الأخوية| بث مباشر
تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية، بـ يوم المحبة الأخوية بينهما، الأربعاء، والذي يعد لقاءً سنويًا بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية.
واستقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقابلة العامة الأسبوعية لبابا الڤاتيكان في ساحة القديس بطرس، احتفالًا بمرور خمسين سنة على عودة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية وعشر سنين على زيارة البابا تواضروس الأولى للڤاتيكان وبدء يوم المحبة الأخوية.
ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس الثلاثاء مطار روما الدولي - فيمشينو - وكان في استقبال السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الفاتيكان، والسفير بسام راضي سفير مصر لدى ايطاليا، والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس والمونسينيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي السابق للبابا فرنسيس.
الاحتفال بيوم المحبة الأخوية
وبدأ الاحتفال بيوم المحبة الأخوية، عام 2013 كاستجابة للدعوة التي أطلقها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أول زيارة خارجية له عقب رسامته بطريركًا، واستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان له عام 2013، وهي أن يكون 10 من مايو لكل عام يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، واتفق الباباوان وقتها على أن يصلي كلاهما للآخر خلال صلواتهما الشخصية.
ويحتفل الباباوان في زيارة البابا تواضروس الثاني للفاتيكان بمرور 50 عاما على عودة العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية، في المقابلة العامة التي يعقدها بابا الفاتيكان أسبوعيًا بساحة القديس بطرس الرسول، فهو يوم تذكار لتوقيع البيان المشترك الذي وقع عليه البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث عام 1973 في حاضرة الڤاتيكان، والذي جاء نصه:
بالإيمان الواحد بالإله الواحد والثالوث وبألوهية ابن الله الوحيد المتجسد إله كامل بحسب اللاهوت وإنسان كامل بحسب الناسوت، معترفين بأن الحياة الإلهية تعطي لنا وتتغذى من خلال أسرار الكنيسة السبعة ومرتبطين بالإكرام المشترك لوالدة الله.