ما حكم ترك تغسيل المتوفى بمرض مُعدٍ؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم ترك تغسيل المتوفى بمرض مُعدٍ إذا قرر الأطباء أن العدوى تنتقل من خلال هذا إلى الحي؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، لا يجب تغسيل الشخص المتوفَّى بمرض مُعدٍ ما دام الغسل متعذرًا؛ لكونه مظنة حصول العدوى، وأن الأمر الذي يلي الغسل في اللزوم عند تعذره هو التيمم، فإن تعذر هو الآخر ولم يُتمكن من فعله للعدوى تُرِك وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن.
هل عقوبة الحاسد السجن حتى الموت؟
على جانب آخر، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحسد المذموم هو أن يتمنى الحاسد زوال النعمة من المحسود، لافتا إلى أن الحسد المحمود وهو الغبطة، يعني تمني ما في يد غيري من نعمة مع عدم زوالها عنه، ويدعوا له بالبركة فيها.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: لا يوجد في الشرع الحنيف عقوبة للحاسد تسمى السجن حتى الموت، لكن علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بمعالجة أنفسنا من الحسد عن طريق قراءة المعوذتين وفاتحة الكتاب وأية الكرسي، وأذكار أعوذ بكلمات الله التامات، وكذلك الرقية التي رقى بها سيدنا جبريل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك.
على جانب آخر، كشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحمام (دورة المياه) المعاصر ليس له علاقة بالحمام الموجود في التراث، مضيفا: الحمامات الآن تختلف فيه تنظيفها باستمرار بالطرق السهلة، وقديما كان الأمر مختلفا وكانت النجاسة موجودة بعد عملية الإخراج ولا يتم إزالتها.
