باحثون يطورون مجموعة من الخلايا الجذعية لعلاج أمراض الدم والأورام السرطانية | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة إيموري، إلى إمكانية معالجة الأمراض المختلفة عن طريق تعديل الخلايا الجذعية، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تطور طبي جديد لتفعيل علاج الأمراض المختلفة
وطور الباحثون القائمون على الدراسة مجموعة أدوات لدراسة الاتصال العضوي والتنوع داخل الخلايا الجذعية، والجمع بين التصوير البروتيني السريع، وتقنيات التألق المناعي، وعلم النسخ المكاني.
وتسمح مجموعة الأدوات هذه بتصنيف أكثر دقة لنوع الخلية، ويمكن أن تؤدي إلى تحسين الخلايا الشخصية عن طريق تحديد مجموعات فرعية متميزة من الخلايا الجذعية وعزلها.
ووفقًا للباحثين، تلعب العضيات وهي أجزاء من الحمض النووي الريبي والبروتين داخل الخلية، أدوارًا مهمة في صحة الإنسان والمرض، مثل الحفاظ على التوازن، وتنظيم النمو والشيخوخة، وتوليد الطاقة، ولا يوجد تنوع عضوي في الخلايا بين أنواع الخلايا فحسب، بل يوجد أيضًا بين الخلايا الفردية.
وتساعد دراسة هذه الاختلافات الباحثين على فهم وظيفة الخلية بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحسين العلاجات لعلاج الأمراض المختلفة، ومنها الأورام السرطانية والمشاكل الصحية التي ترتبط بالدم، حيث فحص الباحثون نوعًا معينًا من الخلايا الجذعية باستخدام مجموعة أدوات داخل الخلايا، لتحديد الخلايا التي من المرجح أن تخلق علاجات خلوية فعالة.
وقال أحمد كوسكون، من قسم الهندسة الطبية الحيوية في معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة إيموري: نحن ندرس وضع العضيات داخل الخلايا، وكيفية تواصلها للمساعدة في علاج المرض بشكل أفضل، وتقترح الدراسة استخدام مجموعة أدوات داخل الخلايا لرسم خريطة الجغرافيا الحيوية للعضيات في الخلايا الجذعية التي يمكن أن تؤدي إلى علاجات أكثر دقة.
