أول تعليق من أسامة الأزهري بعد الجدل حول حمله على الأعناق في إندونيسيا
وجه الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من الرسائل لأهل إندونيسيا في ختام رحلته.
بعد الجدل حول صورته.. أسامة الأزهري للإندونيسيين: إذا تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي
وقال الأزهري في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ختام رحلة إندونيسيا ورسائل ختامية أوجهها لأهل إندونيسيا الكرام:
1- شكرٌ عميقٌ واحترامٌ فائقٌ لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم.
2- أقول لكل أبناء إندونيسيا: إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له.
3- إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وهذا التكريم منكم ليس لشخصي بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله.
وأوضح الأزهري: يوم الثلاثاء 9 مايو كان يوم الختام في هذه الرحلة إلى إندونيسيا في المحطة الأخيرة من الرحلة في لومبوك، حيث تشرفت بالاستجابة لدعوة حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون وحرمه السيدة نور الفلاح في أن أقوم بإشهار عقد زواج بنتهم الكريمة نفيسة محمد عزي وحضور حفل زفافها الميمون إلى الأستاذ رفقي ذي القرنين بن لطفي.
وتابع: ثم تشرفت بتلبية دعوة المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد محافظ نوسا تنجارا سابقا، إلى زيارة بيته الكريم، وحصلت من سيادته على الكتب التي تسرد سيرة جده الإمام العالم الجليل الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد مؤسس جمعية نهضة الوطن، وأبو المدارس والمساجد ورائد التعليم في لومبوك، هذا وقد ترافق المحافظ الكريم محمد زين المجد مع حضرة الشيخ محمد عزي محسن في دراستهما في الأزهر الشريف، وأقاما في مصر سنوات، ولهما في ذلك ذكريات وطرائف وحب فائق لمصر وأهلها.
ووجه الدكتور أسامة الأزهري في نهاية الرحلة شكره واحترام، وحب وتقدير لأهلنا الكرام في إندونيسيا، داعيًا لمصر العظيمة وإندونيسيا العظيمة وبلادنا كلها بالأمان والازدهار.
جدل على السوشيال ميديا بسبب صور حمل أسامة الأزهري على الأعناق
وخلال الساعات الأخيرة، سادت حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور تظهر الإندونيسيين وهم يحملون الدكتور أسامة الأزهري، فوق أكتافهم، ويسيرون به في الشوارع، كنوع من الحفاوة والترحاب، ما لم يعجب البعض، واصفين هذا التصرف بأنه رياء، فيما أحب البعض هذا الفعل؛ نظرًا لأنه يبرز احترام وحب الشعب الإندونيسي للأزهر الشريف وعلماءه.
