الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للأسر
يحتفل العالم اليوم الاثنين باليوم 15 مايو 2023 العالمي للأسر، والذي يهدف إلى زيادة الوعي في تأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر، وذلك بعدما وصل عدد سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة.
الاحتفال باليوم العالمي للأسر
يهدف الاحتفال باليوم الدولي للأسر لعام 2023 إلى زيادة الوعي، بتأثير الاتجاهات الديموغرافية على الأسر، أصبحت قضايا الأسرة موضع اهتمام متزايد في الأمم المتحدة خلال عقد الثمانينات، ففي عام 1983 وبناء على توصية مقدمة من لجنة التنمية الاجتماعية في دورتها 28، طلب المجلس الاقتصادي والاجتماعي بموجب قراره (1983/33)، أن يعزز الوعي بين صانعي القرار والجمهور بشأن مشاكل الأسرة واحتياجاتها، فضلا عن الوسائل الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات.
وفي وقت لاحق، دعت الجمعية العامة، بموجب قرارها 42/134 المؤرخ 7 ديسمبر 1987، وبناء على التوصية المقدمة من لجنة التنمية الاجتماعية في دورتها الثلاثين جميع الدول الأعضاء إلى، عرض وجهات نظرهم المتعلقة بإمكانية إعلان سنة دولية للأسرة ولتقديم تعليقاتهم ومقترحاتهم بهذا الشأن، كما طلبت إلى الأمين العام أن يقدم إلى الجمعية العامة في دورتها الثالثة والأربعين تقريرا شاملا، بناء على تعليقات الدول الأعضاء ومقترحاتها، بشأن إمكانية إعلان سنة دولية بتلك الصفة، والسبل والوسائل الأخرى المتوافرة لتحسين وضع الأسرة ورفاهها ولتكثيف التعاون الدولي في إطار الجهود الدولية المبذولة للدفع بعجلة التقدم الاجتماعي والتنمية.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1994 سنة دولية للأسرة، بموجب قرارها 44/82 المؤرخ 9 ديسمبر 1989، وقررت الجمعية العامة أن تكون الأنشطة الرئيسية للاحتفال بالسنة مركزة على الصعد المحلية والإقليمية والوطنية، وأن تساعد فيها الأمم المتحدة ومؤسسات منظومتها.
أعلنت الأمم المتحدة يوم 15 مايو من كل عام اليوم العالمي للأسر، بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237) الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر، ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
وصل عدد سكان العالم في أواخر عام 2022 إلى 8 مليارات نسمة، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة هذا الحدث بأنه معلم بارز في التنمية البشرية، ويوضح هذا الحدث التاريخي التطورات الرئيسية في مجال الصحة والزيادة التدريجية في متوسط عمر الإنسان.
من المتوقع أن يستمر النمو السكاني وإن كان بمعدل متناقص، ومن المتوقع أن يصل إلى 9.8 مليار في عام 2050، و11.2 في عام 2100، الأمر الذي يزيد المخاوف بشأن آفاق التحضر المستدام وإدارة تغير المناخ.