أحزاب تركية معارضة تزعم احتساب عدد من أصواتها لصالح تحالف أردوغان
زعمت أحزاب تركية معارضة، احتساب عدد كبير من الأصوات التي حصلت عليها في بعض اللجان الانتخابية في الانتخابات الأخيرة التي جرت يوم الأحد الماضي، لصالح أحزاب في التحالف الذي يقوده الحزب الحاكم العدالة والتنمية بقيادة أردوغان.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي (اليسار الأخضر) إن العديد من الأصوات التي كانت لصالحه تم تسجيلها على نظام اللجنة العليا للانتخابات لصالح أحزاب أخرى في التحالف المنافس الذي يقوده الحزب الحاكم.
فيما نشر نشطاء موالون للمعارضة على موقع تويتر، صورًا تظهر نتيجة فرز أحد الصناديق، زعموا أن الأصوات التي حصل عليها مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، احتسبت لمرشح آخر على نظام اللجنة العليا للانتخابات.
وأجريت الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن في تركيا يوم الأحد الماضي، وانتهت إلى تفوق التحالف الحاكم برلمانيا، والذهاب إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وأغلو، بعد فشل كل منها في تخطي عتبة الـ50% من الأصوات المطلوبة للفوز من الجولة الأولى.
انتخابات تركيا 2023
وقال محمد روستو ترياكي، ممثل حزب الشعوب الديمقراطي المعارض (اليسار الأخضر)، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: لدينا بيانات تظهر أن العديد من نتائج صناديق الاقتراع تم إدخالها بشكل غير صحيح، مضيفًا: سنحبط أي محاولة لسرقة نتائج الانتخابات.
وأشار إلى عمل المئات من أعضاء الحزب حاليا على هذه البيانات لمقارنة التناقضات، وتقديم اعتراضات للجنة العليا للانتخابات لتصحيحها، منوها بأرقام 19 صندوقًا في مناطق مختلفة، قال إن الحزب لديه بيانات بإدخال نتائج هذه الصناديق بشكل غير صحيح.
كما زعمت وسائل إعلام محسوبة على المعارضة التركية، ونشطاء على موقع تويتر، تسجيل العديد من الأصوات التي كانت لصالح مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية كمال كليجدار أوغلو، لصالح مرشحين آخرين، وإدخالها في نظام الانتخابات بشكل غير صحيح.
ونشر نشطاء أتراك موالون لحزب الشعب الجمهوري المعارض، صورة تظهر احتساب 95 صوتا لصالح المرشح المنسحب محرم إنجه، مقابل صفر أصوات لصالح كمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة، و182 لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، فيما يظهر من محضر الفرز في اللجنة حصول كليجدار على الأصوات المحتسبة لإنجه المنسحب مسبقا.
وحسب تقرير تركي معارض، فقد اعترض حزب اليسار الأخضر على إبطال أكثر من 16 ألف صوت انتخابي بالانتخابات الرئاسية، و20 ألفا في الانتخابات البرلمانية في مدينة آيدين.